الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير خارجية قطر: لا يمكن الخروج من الأزمة إلا بحوار غير مشروط وحل يضمن أمننا وسلامتنا

2017:08:31.08:22    حجم الخط    اطبع

الدوحة 30 أغسطس 2017 / أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم (الأربعاء) أن بلاده متمسكة بموقفها بأن الأزمة الخليجية لا يمكن الخروج منها إلا بالتزامات جماعية وحوار غير مشروط وحل يضمن أمن وسلامة قطر وكل دول مجلس التعاون.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بالدوحة اليوم، " إن دولة قطر ما زالت على موقفها بأن هذه الأزمة لا يمكن الخروج منها إلا بحوار بناء يتم الوصول فيه إلى تسويات بالتزامات جماعية على كافة الدول ".

وأضاف إن الحل ليس " عن طريق إملاءات أو تقديم قائمة من الطلبات فيها خرق لسيادة دولة قطر أو خروقات للقانون الدولي التي تدعي دول الحصار انها تحترمها وللأسف لم نر الا نقيض ذلك ".

وتابع " الدول المحاصرة التي تضع شروطا وتصدر بيانات للبدء في عملية الحوار أصبحت تبدي أن الحوار هو الهدف لدولة قطر لكن يغيب عنهم أن الهدف ليس الجلوس على الطاولة ولكن رفع هذا الحصار الجائر وغير القانوني على دولة قطر وإيجاد حل لهذه الأزمة يضمن سلامة وأمن دولة قطر وكافة الدول في مجلس التعاون".

ومضى يقول "من الواضح جدا أن هذه الدول فشلت في تقديم أي سند لهذه الأزمة التي استندت فيها إلى قرصنة تورطت فيها بعض الدول المشاركة في هذا الحصار".

لكنه أعرب عن ترحيب بلاده بكافة جهود التي تدعم عملية الوساطة الكويتية "وأي جهد من شأنه أن يجد حلا واضحا وخطا واضحا لهذه الأزمة وأن يكون بشكل غير مشروط"، على حد تعبيره، مردفا " دولة قطر ترحب بأي جهود لدعم هذه العملية وترحب بالجهود الروسية والموقف الروسي في هذا الاتجاه".

وذكر المسئول القطري أنه أطلع نظيره الروسي على آخر تطورات الأزمة التي تراوح مكانها منذ ما يقارب 90 يوما، ووضعه في صورة المبادرة الكويتية ورسائل أمير الكويت إلى أطراف الأزمة ودول مجلس التعاون الخليجي والتي يدعو فيها لحوار مباشر غير مشروط.

واتهم الدول العربية الأربع التي تقاطع بلاده بتجاهل جهود الوساطة والرغبة في استمرار الأزمة عبر عدم ردها على مقترحات المبعوث الأمريكي ورسائل أمير الكويت، التي لم ترد عليها سوى دولة قطر، حسب قوله.

وقال " يبدو لنا أنه نهج متبع لديهم (الدول المقاطعة) بعدم الرد وتجاهل أي جهود للوساطة سواء كان من الكويت أو من الدول الصديقة الأخرى".

وأضاف "هذا النهج المتبع يبين نواياهم بالرغبة في استمرار الأزمة واستمرار الحصار وفقط محاولة التذرع بالوساطة الكويتية عندما يكون هناك أي من الدول الصديقة يشجعها على الانخراط في الحوار ووضع حل للأزمة، ويتهمون من يشجهم على الحوار بتدويل الأزمة".

من جانبه، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي أنه بحث مع أمير قطر مختلف القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى العلاقات الثنائية.

وقال لافروف "لقد بحثنا مع الأمير هذه القضايا، إنه مصمم على تسوية كافة قضايا المنطقة وهي مقاربة صائبة نحن ندعمها".

وشدد الوزير الروسي على ضرورة حل كافة أزمات دول المنطقة عبر الحوار والقبول بحلول وسط.

وقال في هذا الصدد "ناقشنا الوضع في الخليج، هناك أزمة في العلاقات بين قطر وعدد من الدول العربية ونحن على قناعة بأنه لابد من إيجاد حلول على أساس البحث عن مقاربات وحلول توافقية مقبولة للجميع، وترك الخطاب العدائي عديم الجدوى والقبول بحلول وسط".

وبين أن السبيل الأمثل هو تسوية الأزمة في إطار مجلس التعاون الخليجي، مضيفا " نحن على قناعة بأن هذه المسألة سيكون من الصواب حلها في إطار مجلس التعاون ونحن معنيون ومهتمون بأن يكون المجلس موحدا وقويا وقادرا على إيجاد حلول لمشاكل المنطقة المتفاقمة أصلا، ولا حاجة لخلق مشاكل جديدة".

وأكد مجددا دعم بلاده لوساطة دولة الكويت، حيث قال "نحن لا نتولى مهمة الوساطة، فهناك الوساطة الكويتية وقد أكدنا دعمنا للوساطة التي يقوم بها أمير الكويت وسنكون على استعداد للمساهمة في هذه الجهود إذا رأت الأطراف ذلك أمرا مفيدا".

وبشأن ما إذا كان قد حمل مقترحات جديدة للحل في إطار جولته الحالية بالمنطقة، أوضح أن روسيا لم نقترح أي أفكار تختلف عن مقترحات الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الخصوص ولا ترى داعيا لذلك.

وأشار إلى أن المقترحات المتوفرة تعد أساسا كافيا لبدء الحوار، وأن الجانب الروسي سيواصل مساعيه واتصالاته مع جميع دول المنطقة، في أوائل سبتمبر المقبل عندما يزور السعودية والأردن.

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وقدمت الدول الأربع في 22 يونيو الماضي قائمة مطالب من 13 بندا، رفضت الدوحة تنفيذها باعتبارها " غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ"، ما دفع تلك الدول إلى توعد قطر بإجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×