رانغون 27 أغسطس 2017 / تصاعدت الهجمات في ولاية راخين شمالي ميانمار حيث قتل 6 مدنيين آخرين في موجة جديدة من الكمائن نصبها متطرفون يوم السبت، وفقا لما ذكر مكتب المستشار العام اليوم (الأحد).
من بين المدنيين الذين قتلوا عدد من رؤساء القرى وطفل في بلدة مونغتاو يشتبه بأنهم مخبرون للحكومة.
كما نصبت المجموعة كمينا لقافلة تابعة للشرطة بالعبوات الناسفة ما أدى الى وفاة أحد أفراد المجموعة.
وفي حادث آخر وقع في نفس اليوم حاول 150 متطرفا مسلحون بالسواطير مهاجمة قوات الأمن لكن تم صد الهجوم.
وقامت الشرطة في موقع كيونبوك بيوسو بتفريق نحو 300 متطرف كانوا يقتربون من الموقع.
وأحرق المتطرفون قرية في مينلوت ما أدى الى تدمير 88 منزلا وأكثر من 100 محل ومسجدين و8 مدارس دينية و9 سيارات و4 دراجات بخارية قبل أن يفروا الى جبل مايو.
كما حاول نحو 500 متطرف دخول قرية في منطقة يثيداونغ لكن دون جدوى.
وتم تعزيز قوات الأمن لصد هؤلاء.
وفي يوم الجمعة، صنفت السلطات في البلاد المهاجمين المسلحين ومجموعة "جيش خلاص أراكان روهينغيا" كمجموعات إرهابية متطرفة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأدان بيان لمكتب المستشار الحكومي "الهجمات الإرهابية" على قوات الأمن قائلا إن هذه الأعمال تم التخطيط لها بشكل ممنهج لشل جهود السلام والاستقرار والتعايش بين القوميات المحلية، مؤكدا أن جهود الحكومة الحازمة لن تتراجع بأي حال من الأحوال أمام تلك الأعمال الوحشية للإرهابيين المتطرفين.
وأعرب البيان عن الالتزام بإيجاد حل فعال للقضايا في ولاية راخين بوسائل عملية ودائمة، مرحبا بالنهج البناء للتقرير النهائي للجنة الاستشارية حول ولاية راخين بقيادة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان.
وبالتزامن مع تقرير اللجنة شن المتطرفون هجمات جديدة على 30 موقعا للشرطة في ولاية راخين الشمالية في الساعات الأولى من صباح الجمعة ما أدى إلى مقتل 12 من أفراد الأمن وأحد ضباط الهجرة ومصرع 77 مهاجما واعتقال اثنين منهم على قيد الحياة.