هلسنكي 26 أغسطس 2017 / شهدت هلسنكي اليوم (السبت) مظاهرة يمينية بشكل أساسي "ضد الارهاب" بالتوازي مع مظاهرة أخرى مناهضة "ضد الفاشية والأصولية"، دون أن يسفر الحدثان عن حوادث كبيرة.
واعتقلت الشرطة شخصين بتهمة مقاومة الشرطة. ومنذ البداية، قامت الشرطة بتفريق الجانبين عن بعضهما البعض بما لا يسمح سوى بالتواصل اللفظي.
وفي أعقاب إلقاء الخُطب خارج مركز كامبي التجاري وسط هلسنكي، سار المتظاهرون ضد الارهاب في مسيرة وصولا إلى مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء يوها سيبيلا في ميلاهتي.
وأشعل المتظاهرون الشموع أمام أبواب مقر إقامة رئيس الوزراء إحياء لذكرى ضحايا حوادث الطعن التي شهدتها مدينة توركو قبل أسبوع.
وتنقسم الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بيانات القادة السياسيين بخصوص الاجراءات الواجب اتخاذها، لكن خطط الاسراع في عملية تشريع قوانين أمنية أكثر صرامة لاقت دعما سياسيا جماعيا في البلاد.