عمان 13 اغسطس 2017 /أكد الأردن اليوم (الأحد) رفضه لوجود لأي مليشيات طائفية على حدوده مع سوريا، مشددا على أن الأمر "غير مقبول على الأطلاق".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في مؤتمر صحفي، ان "وجود أي ميليشيات طائفية على حدود المملكة الاردنية مع سوريا أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق".
وأضاف المومني "اننا نعتبر هذا الوجود تهديدا استراتيجيا وسنتخذ الإجراءات الضرورية لنتأكد من أمن واستقرار حدودنا".
وتابع المومني قائلا ان "الأردن يعتبر ذلك أمرا مرفوضا ولن يقبل بوجود ميليشيات على حدوده"، مشيرا الى أن "دولا إقليمية تعتبر هذا الأمر أكثر خطورة مما يعتبره الأردن وهنالك مجتمع دولي ودول عظمى تنظر بنفس الخطورة التي ينظر إليها الأردن نحو هذا الأمر".
وقال إن "أمن واستقرار حدودنا أمر مهم وهنالك مصالح إقليمية وعالمية مرتبطة بأن لا تقترب ميليشيات طائفية على حدودنا".
وتحدثت تقارير قبل أيام عن سيطرة الجيش السوري والقوات المتحالفة معه على المناطق الحدودية مع الأردن في ريف محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وقال المومني انه "من المبكر الحكم على هذه التقارير فلم ترد أي معلومات من الميدان، خاصة ان التقارير لم تبين مستوى القرب من الحدود".
وكشف الوزير المومني عن اجتماع سيعقد يوم غد الاثنين لبحث الموضوع قائلا انه تتم متابعة هذه التقارير "ولا نستطيع أن نستند لها وغدا يوجد اجتماع مهم بخصوص هذا الموضوع" دون الافصاح عن الجهات التي ستحضر هذا الاجتماع .
وحول فتح الحدود الاردنية السورية اوضح المومني "ان فتح الحدود مصلحة مشتركة لسوريا والاردن، ونريد ان نكون متأكدين أن الامور الامنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا ليس فقط المعبر وايضا الطريق الدولي فيما بعد المعبر".
وفي موضوع آخر، اكد المومني الموقف الثابت بضرورة اتخاذ السلطات الاسرائيلية خطوات قانونية بحق حارس السفارة الإسرائيلية المتهم بقتل مواطنين أردنيين اواخر الشهر الماضي.
وقال المومني إن "الحكومة الاردنية علمت رسميا أن سلطات القضاء في اسرائيل بدأت بالخطوات القانونية بالقضية والسفارة الأردنية في تل أبيب تتابع القضية".
وأشار إلى أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذه القضية من قبل اسرائيل ستنعكس على العلاقات بين عمان وتل أبيب.