سول 9 أغسطس 2017 / ذكرت وزارة التوحيد بكوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) أن البلاد تراقب عن كثب "استفزازا محتملا" من قبل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد تحذير بيونغ يانغ من توجيه ضربات صاروخية استباقية ضد جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في سول بايك تاي- هيون في مؤتمر صحفي إن السلطات بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراقب عن كثب التحركات ذات الصلة استعدادا لمواجهة "استفزاز آخر" من جانب كوريا الديمقراطية.
وذكر بايك أن السلطات العسكرية الكورية الجنوبية تحافظ على جاهزية دفاعية كاملة تأهبا لعدة أوضاع محتملة، مشيرا إلى أنه سيكون من المهم أن "توقف كوريا الديمقراطية استفزازاتها وتغير موقفها".
جاءت هذه التصريحات عقب تحذير كوريا الديمقراطية من توجيه ضربات صاروخية استباقية ضد قاعدة غوام العسكرية الأمريكية ردا على إرسال قاذفتين إستراتيجيتين أمريكيتين مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الديمقراطية عن المتحدث باسم القوات الإستراتيجية للجيش الشعبي الكوري بكوريا الديمقراطية قوله إن الجيش يدرس خطة عملياتية لتوجيه ضربة صاروخية للمناطق حول غوام بصواريخ باليستية متوسطة المدى، يطلق عليها اسم "هواسونج -12".
وذكر تقرير لوكالة الأنباء أن الجيش الأمريكي قام بتوجيه قاذفتين من طراز "بي-1بي" متمركزتين في قاعدة أندرسون التابعة للقوات الجوية الأمريكية في غوام، لتحلقان فوق شبه الجزيرة الكورية يوم الثلاثاء، مضيفا أن هاتين القاذفتين تقومان "بتهديد وابتزاز" كوريا الديمقراطية من خلال زيارتهما المتكررة للسماوات فوق كوريا الجنوبية.
وقبل ساعات من التحذير الصادر عن كوريا الديمقراطية، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيونغ يانغ من أنها إذا ما استمرت في تهديد الولايات المتحدة، فإن كوريا الديمقراطية ستواجه "نارا وغضبا " لم يشهده العالم من قبل.