الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة خاصة: دور بريكس يتزايد بالحوكمة العالمية

2017:08:08.15:16    حجم الخط    اطبع

نيودلهي 8 أغسطس 2017 / قال خبير هندي إن مجموعة بريكس التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، قد اكتسبت زخما مؤكدا في تعاونها التنموي، وشهدت زيادة بتأثيرها على المستويات الإقليمية والدولية.

وقال سريكانث كوندابالي، البروفيسور بمركز دراسات شرقي آسيا بجامعة جواهر لال نهرو، بنيودلهي "خلال القمم السنوية الثماني، اكتسبت بريكس زخما مؤكدا في العلاقات الدولية."

وأشار في مقابلة مع شينخوا يوم الأحد، إلى "لقد ظلت تدعو إلى الحوار والتسوية السلمية للخلافات، بالإضافة إلى رفع أية عوائق عن التجارة والاستثمار."

وأضاف الخبير الهندي أن الاقتصادات الناشئة الخمسة للمجموعة "وهي تتكامل مع الاقتصاد العالمي، فقد دعت إلى تحقيق توازن محدد في التعامل مع دول ومؤسسات غربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين أو مع المعايير المقبولة عالميا."

ووفقا لهذا الخبير "فإنها تحاول حماية مصالح الدول النامية."

وأضاف أن استقرارية الاقتصاد الكلي والفعالية المؤسساتية والانفتاح هي من بين عوامل تمكن المجموعة من جذب الاهتمام العالمي ولعب دور أكبر في الحوكمة والتنمية العالمية.

وأكد أن "تشكيل بريكس واجتماعات القمة المنتظمة وقراراتها، قد هيأت الأفق لتوسيع تأثيرها على المستويات العالمية والإقليمية."

جدير بالذكر أن آليات بريكس قد ساهمت بدفع التعاون في إطارها في مجالات عديدة مثل التجارة والاستثمار، وتسهم الجهود المشتركة أيضا في محاربة الإرهاب والتغير المناخي.

وأشار الخبير الهندي إلى بنك التنمية الجديد الذي أسسته المجموعة والذي انطلق عام 2015 ليعمل بالتركيز على مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة باعتبارها المفتاح لزيادة تدفق الاستثمارات بين دول بريكس.

ووفقا لما قاله هذا الخبير فإن مجموعة بريكس تساهم بشكل متزايد بالحوكمة العالمية، مضيفا "لقد ظلت تسعى لتحقيق هياكل حوكمة عالمية عادلة."

وقال "مع مطالبات بريكس، تشهد العديد من هياكل الحوكمة العالمية، إصلاحا تدريجيا".

وعلى سبيل المثال "لقد ظلت بريكس منتقدا شديدا لحصة التصويت في صندوق النقد والبنك الدوليين. وبعد جهود إعادة التنظيم في عام 2010، شهد عام 2015 زيادة حق التصويت لكل من الصين والهند، في صندوق النقد الدولي، رغم أن الزيادة هامشية."

وألمح أيضا إلى "هناك ضغط جماعي تمارسه بريكس من خلال مجموعة العشرين(التي تضم الاقتصادات العشرين الرئيسية) ومنظمة التجارة العالمية، وآليات أخرى، لمعارضة توجهات الحمائية."

وحول توسع المجموعة، أشار كوندابالي إلى الرغبة المتزايدة في فكرة "بريكس+"، حيث ترغب دول مثل إندونيسيا وتركيا ومصر ونيجيريا والأرجنتين بالمشاركة في المجموعة، رغم وجود بعض التحفظات في هذا الصدد، لاسيما التحفظ المتعلق باحتمال أن تفقد المجموعة بعض نكهتها إذا توسعت كثيرا، حسب رأيه.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×