الخرطوم 3 اغسطس 2017 / أكد السودان ومصر التزامهما بالعمل معا من اجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وايجاد اليات لتجاوز اى عقبات تقف حائلا امام تحقيق رغبات شعبيهما.
وانعقدت بالخرطوم اليوم (الخميس) اعمال لجنة التشاور السياسي بين البلدين بالخرطوم برئاسة وزير خارجية السودان إبراهيم غندور ونظيره المصرى سامح شكرى.
واعتبر الوزيران، فى مؤتمر صحفى مشترك، أن الاجتماعات الدورية بين وزارتى الخارجية فى البلدين دليل على رغبة قيادتى البلدين فى تعزيز وتمتين العلاقات المشتركة.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر بين وزارتى خارجية البلدين، والأجهزة والمؤسسات المعنية فى الدولتين، بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين.
وأكد الوزيران التزامهما بالعمل المشترك من اجل ايجاد الحلول لكافة المشكلات التى تعترض العلاقة التاريخية بين السودان ومصر، وأشادا بما حققته اللجان المشتركة، ولاسيما لجنة المعابر الحدودية، والتعاون القنصلى.
وشدد الوزيران على أهمية التعاون الأمنى والعسكرى بين البلدين، باعتبار ان كلا من البلدين يمثل عمقا أمنيا مهما للبلد الآخر.
وتعهد الجانبان بالعمل سويا من اجل تسوية اى مشكلات متعلقة بسد النهضة الاثيوبى، وان يكون الحوار هو السبيل لمعالجة اى مشكلات تطفو على السطح.
ولجنة التشاور السياسي هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر 2016.
ووقع السودان ومصر فى العام 2004 اتفاق الحريات الأربع التي تتيح لمواطني البلدين حرية التنقل والحركة والإقامة والتملك.
وتقول الخرطوم إنها طبقت الاتفاق بشكل كامل منذ توقيعه، بينما ظلت القاهرة تفرض تأشيرة دخول على السودانيين من سن 18 إلى 50 عاما، وهو الإجراء ذاته الذى طبقته الخرطوم فى 7 ابريل الماضي.