مانيلا 27 يوليو 2017 / قال وزير الدفاع الفلبينى دلفين لورنزانا اليوم (الخميس) إن قوات الحكومة ستركز على الحرب ضد جيش الشعب الجديد اليساري فور انتهاء النزاع المسلح الطويل في مدينة مراوى.
وأقر الوزير بأن العمليات ضد المتمردين اليساريين تأثرت بأزمة مراوي مشيرا الى انه تم سحب القوات للمساعدة في طرد جماعة (موت) من المدينة التي بايع أعضاؤها المتطرفون تنظيم الدولة الإسلامية.
واضاف "إن ذلك نتيجة فحسب لتراجعنا بطريقة ما. أزلنا بعض الكتائب من مناطق الجيش الجديد وفقدنا التركيز وسنعود اليهم فور انتهاء المعركة في مراوي."
كانت ادارة الرئيس دوتيرت قد أمرت بوقف محادثات السلام مع المتمردين اليساريين الأسبوع الماضي، في اعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها جيش الشعب الجديد منها كمين نصبه لجنود الامن الرئاسي في اراكان بمقاطعة شمال كوتابوتو وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص.