لوس أنجلوس 2 أغسطس 2017 / أعلنت الشرطة المحلية يوم الأربعاء أنها سوف "تراقب عن كثب" المناطق المحيطة بالقنصلية العامة الصينية من أجل ضمان سلامة مبنى مكتب القنصلية والموظفين الدبلوماسيين.
وصرحت إدارة شرطة لوس أنجلوس بذلك عقب حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الثلاثاء خارج القنصلية العامة.
وقال حارس أمن القنصلية إن حادث إطلاق النار وقع عند حوالي الساعة 6 صباح يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، حيث قام مسلح، في الستينات من العمر، بإطلاق 17 رصاصة على الأقل، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه في سيارته.
ولم يصب أحد آخر في حادث إطلاق النار. وكان هناك 6 ثقوب واضحة ناجمة عن الأعيرة النارية في مبنى القنصلية، بينهم ثقب في لوحة العنوان المعدنية للمبنى، واثنين على الواجهة بالقرب من كاميرات المراقبة وثلاثة في النوافذ.
ولفتت الشرطة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان لدى المسلح أي دوافع سياسية.
وقال توني آيم، ضابط المعلومات العامة في قسم شرطة لوس أنجلوس، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة عبر الهاتف، "ما يزال التحقيق جاريا بشأن لماذا فعل ذلك وماذا فعل، لذلك فإننا لا نعرف بعد".
من جهته، أفاد إيد وينتر، مساعد رئيس العمليات بمكتب الطبيب الشرعي لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن "قسم الشرطة فرض حظرا أمنيا على القضية، لذلك لن يتم الكشف عن أي معلومات أو عن هويته في الوقت الحالي".
وأضاف "أنهم لا يرغبون في تسريب أي معلومات، لذا فإننا لا يمكننا مناقشتها".
وأعربت القنصلية العامة يوم الثلاثاء عن قلقها الشديد إزاء الحادث، وحثت السلطات الأمريكية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامة مبنى مكتب القنصلية، وكذلك الموظفين الدبلوماسيين الصينيين.