مجلس الانتخابات الفنزويلي يدخل في خلاف مع شركة منظومة الانتخابات الأخيرة

كاراكاس 2 أغسطس 2017 / دخل المجلس الأعلى للانتخابات في فنزويلا يوم الأربعاء ، في خلاف مع الشركة التي جهزت منظومة التصويت لانتخابات الجمعية التأسيسية المثيرة للجدل والتي جرت يوم الأحد الماضي.

وأعربت الشركة، سمارتماتيك، عن الشك في النتيجة الرسمية المعلنة وطالبت بإعادة تدقيق.

وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات، تيبيساي ليوسينا، في مؤتمر صحفي إن مزاعم الشركة "خطيرة وغير مسبوقة".

وأضافت خلال المؤتمر "إنه رأي غير مسبوق من شركة دورها الوحيد في العملية الانتخابية هو الدعم التقني، وهو أمر لا يؤثر بالنتيجة."

وكانت الشركة قد نشرت تعليقا وفيديو على موقعها الإلكتروني ، تشكك فيه بالرقم الذي أعلنه مجلس الانتخابات ، وهو أن 8 ملايين و89.320 مواطن فنزويلي قد شاركوا بالانتخابات لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية أو الدستورية، التي ستتولى مهمة إعادة صياغة الدستور.

وقالت الشركة "نحن نعلم، بلا أدنى شك، أن معدل المشاركة قد تم التلاعب به"، مضيفة "لقد قدرنا أن الفارق بين المشاركة الحقيقية وتلك التي أعلنتها السلطات المعنية، يقترب من مليون."

ولكن الشركة لم تقدم أي دليل على كلامها ، متذرعة فقط بأنه طالما أن المعارضة السياسية قد قاطعت الانتخابات، فلا يوجد مراقبون مستقلون يتأكدون من النتيجة.

وقالت لوسينا إن الشركة "تدعي شيئا غير مسئول".

يذكر أن أعضاء الجمعية التأسيسية الـ545 سيؤدون اليمين الدستورية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.