برلين 18 يوليو 2017 / انتقد سياسيون من الحزب الديمقراطى الاجتماعي والحزب اليسارى الحكومة التركية اليوم الثلاثاء فى أعقاب القبض على الناشط الحقوقي الالماني بيتر شتودنر.
وقال زعيم الحزب الديمقراطى الاجتماعي مارتن شولز لمجلة (شبيجل) الالمانية "ما شاهدناه فى تركيا فى هذه اللحظة يعد تجاوزا لكل الحدود".
كانت محكمة تركية وضعت شتودنر مع ستة نشطاء آخرين قيد الاحتجاز اليوم الثلاثاء. ويعد الرجل الذى يبلغ من العمر 45 عاما وهو من برلين المواطن الالمانى العاشر الذى يعتقل فى تركيا منذ الانقلاب العسكرى الفاشل يوم 15 يوليو 2016، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الالمانية.
وقال "الرئيس رجب اردوغان يسير فى مسار القضاء على الديمقراطية و حكم القانون فى تركيا. ويحرك بلاده نحو المزيد من البعد عن اوروبا."
كما قال رئيس فصيل الحزب الديمقراطى فى البرلمان توماس اوبرمان ان اردوغان فتح مرحلة جديدة من التصعيد فى العلاقات الالمانية-التركية.
واضاف "استراتيجية ميركل" لتهدئة اردوغان قد اخفقت، وقال ان الوقت حان لابلاغ الرئيس التركى بان "الاشياء لا يمكن ان تسير كما هي عليه الآن".