لاجوس 17 يوليو 2017 / ذكرت السلطات العسكرية النجيرية اليوم (الأثنين) أن مسلحي بوكو حرام قاموا بتغيير تكتيكات تنفيذ الأنشطة الارهابية في نيجيريا.
يأتي هذا عقب ساعات قليلة من مقتل 12 شخصا وإصابة 18 آخرين بجراح متفاوتة في عدة هجمات انتحارية في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المضطربة شمال شرق البلاد.
وقال الكولونيل أونيما نواشوكوا المتحدث باسم الجيش النيجيري في بيان بمدينة لاجوس المركز التجاري بالبلاد، حصلت شينخوا على نسخة منه، إن المسلحين استخدموا طرقا جديدة لجذب الضحايا إلى الأماكن التي تستهدفها التفجيرات الانتحارية.
وحذر نواشوكوا الشعب من التكتيكات الجديدة التي ابتكرها مسلحو بوكو حرام، والذين يستغلون الأطفال في تنفيذ الهجمات الانتحارية.
وأضاف أن المسلحين استخدموا تكتيكات مخادعة لإيقاع الحد الاقصى من الضحايا خلال الهجمات التي تنفذ ضد المدنيين.
وقال إن أحد هذه التكتيكات هو خلق مشهد قتالي يجذب الانتباه ويجعل الناس يحتشدون حول المشهد، ليقوم المسلحون حينئذ بتفجيراتهم.
وتابع "تكتيك آخر يتم من خلال اختطاف الأطفال الذين يخرجون من بيوتهم لقضاء حوائج ذويهم، ثم ربط الأحزمة الناسفة حول أجسامهم وإرسالهم إلى بيوتهم، حيث من المفترض أن تنفجر القنبلة وتقتل أفراد الأسرة."