القاهرة 16 يوليو 2017 /أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم (الأحد)، أنها سلمت نحو خمسة آلاف قطعة أثرية إلى الحكومة المصرية، كانت قد حصلت عليها بشكل قانوني في ستينيات القرن الماضى.
وقال رئيس الجامعة فرانسيس ريتشاردوني في بيان، إنه "على الرغم من أننا كنا نملك هذه القطع الأثرية بشكل قانوني، وقمنا بالحفاظ عليها وحمايتها على مدار سنوات عديدة، إلا أننا بادرنا بتسليم هذه القطع الأثرية المهمة إلى وزارة الآثار، لشعورنا أنها يجب أن تكون في بيتها الأصلي".
وأضاف أن" علم دراسة المصريات واحد من أكثر التخصصات المفضلة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار السنوات الماضية.. ومن خلال تعاوننا مع الوزارة نسعى دائما إلى النهوض بمجال علم المصريات للوصول إلى المستوى العالمي، من خلال إتاحة المنح الدراسية".
وأشار إلى أنه تم استخدام مجموعة القطع الآثرية بالجامعة الأمريكية في أغراض التدريس.
وأوضح أن هذه القطع الاثرية شملت قطعا من الفخار، والقماش، والزجاج والخرز، وبعض العملات، ويعود تاريخ معظمها إلى القرنين الـ10 والـ11.
من جانبها، قالت سليمة إكرام رئيس وحدة علم المصريات في الجامعة الأمريكية إن هذه القطع تساعد على فهم نوع الطعام المتوفر في ذلك الوقت، وتوفر معلومات عن طبقات المجتمع وطبيعة التجارة في تلك المناطق.
وأضافت ان الجامعة الأمريكية حصلت على معظم هذه القطع الأثرية في الحفريات المشتركة بمنطقة الفسطاط في القاهرة.
وأشار البيان إلى أن الجامعة امتلكت هذه القطع وفقا لقانون الآثار المصرية رقم 215 لعام 1951، الذي سمح سابقا لبعثات الحفر الأجنبية في مصر بالحصول على 50 % من الحفريات التي تعثر عليها، بينما تحصل الدولة المصرية على الـ50 % الأخرى.
وأكد أنه طوال فترة امتلاك الجامعة لهذه القطع تم الاحتفاظ بها تحت مراقبة دقيقة، وفي أماكن مخصصة في غرفة تخزين خاصة مغلقة بشكل آمن، لمنع تعرضها للضرر، ولضمان الحفاظ عليها.