إسطنبول 9 يوليو 2017 / انتهت ما يطلق عليها "مسيرة العدالة" التي أطلقها أكبر أحزاب المعارضة التركية من أنقرة اليوم(الأحد) بتجمع حاشد في اسطنبول، حيث قدم زعيم الحزب عدة مطالب، منها رفع حالة الطوارىء التي فرضت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضي.
وانضم إلى التجمع ما يزيد على مليون شخص يحملون الاعلام الوطنية ورايات كتب عليها "العدالة" في ناحية مال تبه في الجزء الآسيوي من اسطنبول، وهي المسيرة التي دعا إليها حزب الشعب الجمهوري.
وفي كلمته للمتظاهرين، قال كمال قليتش دار أوغلو زعيم الحزب إن مسيرته ومدتها 25 يوما هي المرحلة الأولى من حملة طويلة.
يذكر أن كمال قليتش دار اوغلو وأتباعه بدأوا مسيرتهم من أنقرة إلى أسطنبول، حيث تمتد إلى حوالي 450 كم، في 15 يوليو، مباشرة بعد أن حكمت محكمة في إسطنبول بالسجن على عضو المشرع أنيس بربر أوغلو، الذى ينتمي للحزب، على خلفية اتهامات بالتجسس.
وهتفت الجماهير "الحقوق .. القانون .. العدالة."