السيسي وماكرون يتفقان على دفع جهود التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا

القاهرة 16 يوليو 2017 / اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مباحثات هاتفية اليوم (الأحد) على دفع جهود التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا، بما يساهم في تعزيز مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا هاتفيا بعد ظهر اليوم من نظيره الفرنسي ماكرون، بحثا خلاله التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا.

واتفق السيسي وماكرون على "أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة".

وأكد السيسي أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط، تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها، بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.

وأشاد بقوة العلاقات المصرية الفرنسية وتميزها، مؤكدا أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين على مختلف المستويات.

من جانبه، أعرب ماكرون عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وترسيخ الشراكة والتعاون الوثيق، بما يحقق مصالح مصر وفرنسا.

وأوضح ماكرون أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين مصر وفرنسا إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأبدى الرئيسان "ارتياحاً لمستوى التنسيق القائم بينهما، وتطابق الرؤى تجاه الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة"، واتفقا على مواصلة التشاور المستمر بينهما.