الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

اتهام بلير مرة أخرى بقيادة عملية اندفاع بريطانيا إلى المشاركة في حرب العراق

2017:07:07.15:13    حجم الخط    اطبع

لندن 6 يوليو 2017 / ذكر القاضي البريطاني الذي أجرى تحقيقا طويلا في تورط لندن في غزو العراق، ذكر يوم الخميس أن رئيس الوزراء السابق توني بلير ما كان عليه أن يقدم تعهده الشهير للرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو. بوش والذي قال فيه "سأكون معكم أيا كان الأمر".

صرح بذلك السير جون تشيلكوت خلال أول مقابلة أجريت معه بمناسبة الذكرى الأولى لنشر تقريره حول حرب العراق 2003.

فقد غزت قوات بريطانية وأمريكية العراق. وقادت هذه الحرب، خلال السنوات الست التي تلتها، إلى الإطاحة بالرئيس العراقي آنذاك صدام حسين ووفاة 150 ألف عراقي ونزوح أكثر من مليون آخرين.

وفي المقابلة التي أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اتفق تشيلكوت في أن تقرير يمكن من الناحية النظرية أن يوقف اندفاعا مماثلا نحو حرب عندما لا يبذل ما يكفي من جهد لضمان أنها الشئ الصواب.

وأضاف تشيلكوت بقوله "لدي أسباب وجيهة فيما يحدوني من ثقة حقيقية في كل من مؤسسة وزارة الدفاع وأسلحة الجيش عندما أؤمن بأنهم لن يسمحوا لذلك بأن يحدث دون إجراء تحقيق أكثر دقة".

وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان بريطانيا التوجه إلى خوض حرب بنفس الطريقة، قال تشيلكوت "نعم. في أزمة قائمة، بالتأكيد. لا شك في ذلك، ولا أعتقد أننا سنحتاج إلى قانون بشأن صلاحيات الحرب ليمنعنا من فعل ذلك".

واتفق تشيلكوت في أنه بسبب الافتقار إلى الاستعداد، لم تكن حرب العراق في تلك المرحلة ضرورية.

وأعرب عن اعتقاده بأن تورط بريطانيا في حرب العراق جعل الشرق الأوسط أقل استقرارا وأشد خطورة من خلال كسر توازن القوى.

إن "الفشل الأمني في العراق-- سواء في العراق ككل وفي الجنوب الشرقي حيث تحملنا المسؤولية-- لا يمكن أن يحدث خللا في العراق ذاتها فحسب وإنما في ميزان القوى ككل -- إيران والعراق ودول الخليج والبقية وسوريا بشكل غير مباشر"، هكذا أشار، مضيفا أن "ليبيا تعد استثناء محتملا حتى وقت لاحق".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×