وزير المالية يقول إن الفلبين مستفيدة من مبادرة الحزام والطريق

مانيلا 20 يونيو 2017 /قال وزير المالية الفلبيني كارلوس دومينجيز اليوم (الثلاثاء) إن بلاده ستستفيد من مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أنها مكملة لخطة حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي لإقامة البنية الأساسية.

وأضاف أن المبادرة، وبخاصة إحياء طريق الحرير البحري، ستساعد في تطوير تنافسية الفلبين في التجارة العالمية.

ومع وجود المطارات والموانئ كجزء من رؤية دوتيرتي "للعصر الذهبى للبنية الأساسية " ، قال إن طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين سيفتح أسواقا جديدة للمنتجات الفلبينية في الممر الذي تخطط بكين لإقامته للربط بين الصين والشرق الأوسط وأوروبا.

ووصف المبادرة بالفكرة القوية، قائلا إنها ستعزز حرية التجارة والتكامل بين اقتصادات آسيا وأوروبا.

واستطرد في بيان "نعتقد أن الفلبين ستستفيد بالتأكيد من المشاركة في مشروع الحزام والطريق وبخاصة طريق الحرير البحري."

وأضاف أن الفلبين تقيم الكثير من البنى الأساسية بمساعدة الصين بالتأكيد ومن بينها موانئ ومطارات ما سيساعد في تقليل نفقات شحن منتجاتنا لهونج كونج وشانغهاي بالصين وسيفتح أسواقا لنا بالبلاد الواقعة على طول الممر بين الصين والشرق الأوسط وأوروبا."

وقال إن الصناعة في الفلبين وبخاصة الشركات المنتجة للالكترونيات وقطاع تصدير الأغذية كالفواكه الاستوائية، سيصل بشكل أكبر وأسرع لأسواق جديدة ومربحة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وتابع "إننا أكبر مصدرين للفواكه الاستوائية في آسيا ولذلك ستتحقق بالتأكيد الكثير من المنافع لنا اذا تمكنا من فتح أسواق في قازاقستان على سبيل المثال ودول أخرى على طول الحزام والطريق وذلك بالإضافة لمنتجاتنا المصنعة."

وتتألف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين. وتهدف لإقامة شبكة تجارة وبنية أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا بطول مسارات تجارة طريق الحرير القديم.