إثيوبيا تقوم بتعبئة متطوعين للتعامل مع قضية العائدين من السعودية

أديس أبابا 16 يونيو 2017 /قامت إثيوبيا بتعبئة 700 متطوع للتعامل مع آلاف الإثيوبيين ممن لا يحملون الوثائق والذين لايزالون عالقين في المملكة العربية السعودية، قبيل انقضاء مدة العفو الذي يحل قريبا.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية ميليس عليم في بيان اليوم (الجمعة) إن الوزارة تحاول استعادة المواطنين الاثيوبيين قبل انقضاء مدة العفو من جانب السعودية بالنسبة إليهم كمقيمين أجانب غير شرعيين.

ويتبقى من مدة العفو 11 يوما فقط بعد أن حددت السعودية مدة أقصاها 90 يوما للأجانب الذين يعيشون في البلاد بشكل غير شرعي، حتى يغادروا البلاد.

واضاف عليم أنه حتى الآن حصل 82343 من الأثيوبيين الذين يقيمون في السعودية بشكل غير شرعي على وثائق السفر اللازمة للعودة إلى أثيوبيا.

وبتأثير زيادة عدد السكان وانخفاض أسعار النفط ، تحث السعودية مواطنيها على العمل في الوظائف التي يقوم بها عادة الأجانب من المقيمين بالبلاد بشكل شرعي أو غير شرعي.

وتابع عليم "عاد بالفعل حتى أمس الخميس 1400 مواطن إثيوبي، ونحن نتوقع أن يبقى بعض الإثيوبيين في السعودية حتى بعد انتهاء المدة المحددة لمغادرتهم."

وأوضح عليم أن الحكومة الاثيوبية تمنح إعفاءات ضريبية على البضائع التي يجلبها العائدون إلى البلاد، وتعمل الحكومة مع السلطات الاقليمية والفيدرالية على تسهيل رجوع المواطنين الاثيوبيين إلى بلادهم .