رام الله 15 يونيو 2017 / دعا منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم (الخميس) إسرائيل، إلى الالتزام بالقوانين والقرارات الدولية ومراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه بنيل حريته والعيش بسلام.
وأعرب ملادينوف في كلمة له خلال إفطار جماعي أقامته دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية لأهالي الأسرى والمحررين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عن أمله أن يحقق الشعب الفلسطيني حلمه بدولته وأن يجري إحقاق السلام الحقيقي في فلسطين.
وقال المبعوث الأممي، إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عشرات السنين وفي قطاع غزة يعانون من نقص المياه ومن الاكتظاظ السكاني حيث يعيش 2 مليون فلسطيني في سجن من نوع آخر ولا يحصلون على الكهرباء، والمياه، والأوضاع الصحية تزداد سوء.
وأضاف ملادينوف، أنه جاء لسماع معاناة أهالي الأسرى من ذويهم، لافتا إلى أنه يفهم معاناتهم ويعتقد أنه للشعب الفلسطيني الحق بالحرية والدولة والعيش بإنسانية.
وأوضح المبعوث الأممي، أن الاسرى القابعين في سجون الاحتلال لهم حقوق مكفولة وفق القوانين تتعلق بلقاء المحامي والعيش بكرامة داخل السجن.
بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في كلمة له "إننا "نسعى ونعمل من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس والافراج عن جميع الاسرى دون قيد وشرط فهم مناضلون أجل الحرية، وما يجيب أن ينتهي هو منظومة الاحتلال الإسرائيلي القابع في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
واعتبر عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو "تريد أن تحرف أنظار العالم عن استمرار الاحتلال لخمسين عاما مضت عبر ملاحقة مؤسسات الشعب الفلسطيني ووقف مخصصات الأسرى الفلسطينيين وتهديد الدبلوماسيين بالطرد".
وأضاف عريقات، أن نتنياهو "وصل إلى حد التفاخر بأنه أكثر رئيس وزراء يهدم بيوت ويبني مستوطنات ويمارس جرائم حرب ويفرض الحصار والاغلاق، ويريد رغم كل ذلك من الشعب الفلسطيني أن يكون سعيدا بوجود الاحتلال".
وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن نتنياهو "يسعد للاستفادة من الاضطرابات الموجودة في المنطقة لتمرير ما يريد من خلق نظام فصل عنصري وقتل إنشاء الدولة الفلسطينية".