قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بوضع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قائمة الشخصيات التي يستهدف التحقيق معها فيما يتعلق بالتواطؤ المزعوم مع روسيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية يوم الخميس.
ونقلت وسائل إعلام محلية متعددة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه يُعتقد بأن كوشنر لديه "معلومات مهمة ذات صلة بالتحقيق الذي يقوم به مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وطبقا لما ذكرته التقارير، فإن كوشنر ليس مشتبها بارتكاب أي جرم أو تحت خطر توجيه أي اتهامات له.
وكوشنر، الذي يشغل منصب مستشار كبير لترامب، هو أيضا زوج ايفانكا ابنة ترامب. ويُعتقد بأنه يتمتع بنفوذ كبير داخل البيت الأبيض.
ووفقا لسجلات عامة، فقد التقى كوشنر مرة واحدة على الأقل مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسيلياك العام الماضي.
ونقلت شبكة ((إن بي سي نيوز)) الإخبارية عن محامية كوشنر، جايمي غورليك، قولها إن "كوشنر تطوع في وقت سابق ليطلع الكونغرس على ما يعرفه عن هذه الاجتماعات. وسوف يفعل الشيء نفسه إذا ما تم الاتصال به فيما يتعلق بأي استفسار آخر".
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" فيما إذا كانت الحكومة الروسية تواطأت مع أفراد مرتبطين بحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.