مسئول محلي ليبي: مقتل 80 عسكريا ومدنيا في براك الشاطئ

طرابلس 18 مايو 2017 / قتل 80 عسكريا ومدنيا في هجوم لقوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية على القاعدة الجوية ببراك الشاطئ اليوم (الخميس)، بحسب ما كشف لوكالة أنباء ((شينخوا)) مسئول بالمجلس البلدي لبراك الشاطئ.

وأوضح المسئول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الهجوم الذي نفذته القوة الثالثة مستهدفة قاعدة براك الجوية، وبعد معارك استمرت لساعات، اقتحمت من خلالها القاعدة ، سقط العشرات من العسكريين التابعين للواء 12، كما سقط عدد من المدنيين المارة، الذين كانوا بالقرب من القاعدة ".

وأشار إلى إحصاء جثث 66 عسكريا و 14 مدنيا، وسقوط أكثر من 33 جريحا، نقلوا إلى المستشفى المحلي الوحيد في براك الشاطئ.

وعن الأوضاع الأمنية في المدينة عقب الهجوم ، أكد " لا توجد معلومات عن انسحاب أو استمرار تواجد القوة الثالثة في القاعدة، في غياب مصدر عسكري يروي التفاصيل الميدانية بدقة " .

وصدت قوات الجيش الليبي في وقت سابق اليوم ، هجوما للقوة الثالثة التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، استهدف قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوب البلاد.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية، التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي ، فقد أكد خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات المسلحة، فقد قام اللواء 12 مجحفل بقيادة العميد محمد بن نايل ، بصد هجوم من طرف القوة الثالثة التابعة لقوات البنيان المرصوص المنبثقة عن المجلس الرئاسي ، بعد اختراقها الهدنة بين اللواء 12 والقوة الثالثة ، وهاجمت قاعدة براك الشاطئ.

ومنذ ثلاثة أسابيع دخلت القوة الثالثة واللواء 12 على هدنة ، لوقف العمليات العسكرية بينهما ، بوساطة قبلية من مجالس الحكماء والمصالحة في ليبيا .

وكانت قاعدة تمنهنت الجوية بالقرب شمال مدينة سبها (800 كلم) جنوب العاصمة طرابلس، تعرضت نهاية مارس الماضي ، لهجوم واسع من قبل الجيش الليبي ، من قبل اللواء 12 مشاة الذي يقوده العميد محمد بن نايل.

وأطلق على المعركة اسم "الرمال المتحركة" ، بهدف طرد القوة الثالثة من الجنوب .

وتسيطر على قاعدة تمنهنت الجوية منذ ثلاث سنوات، القوة الثالثة لحماية الجنوب، وهي تتبع المجلس العسكري مصراتة ، وكلفت من قبل حكومة الليبية آنذاك ، بفض النزاعات بين قبائل الجنوب ، التي تدخل في نزاعات قبلية بين الحين والآخر.