الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

ترامب يختتم زيارته إلى السعودية وسط شكوك متزايدة بشأن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط

2017:05:23.09:04    حجم الخط    اطبع

بكين 22 مايو 2017 /اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته إلى السعودية التي استمرت لمدة يومين والتي تهدف "لإعادة ضبط" العلاقات الأمريكية مع المنطقة الحافلة بالنزاع، على الرغم من أن تصريحاته كشفت عن غموض أكثر مما كشفت عن وضوح في التعامل مع المشاكل الشائكة في الشرق الاوسط.

وجاءت هذه الزيارة فى الوقت الذى تتحرك فيه الديناميكيات بين الولايات المتحدة وأكبر العناصر الفاعلة فى المنطقة في اتجاهات غير متوقعة. وفيما يلي قائمة ببعض أهم القضايا التى استحوذت على عناوين الصحف فى زيارة ترامب للرياض.

*مبيعات أسلحة ضخمة

وقع ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتفاقيات للدفاع والأعمال بقيمة 280 مليار دولار امريكي، ماجعل المحللون يقولون إنها ترمى الى رفع العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية وتمثل اكبر منفعة في اول رحلة يقوم بها ترامب خارج البلاد منذ ان تولى منصبه.

وذكرت قناة ((العربية)) المحلية ان شركة رايثيون الأمريكية للأسلحة أعلنت شراكة مع الصناعات العسكرية السعودية، التي سيساعد بموجبها فرع رايثيون العربي على تطوير انظمة الاسلحة الذكية والدفاع الجوي في السعودية.

كما أعلنت شركة بوينج أن السعودية وافقت على شراء مروحيات من طراز شيونك مع خدمات دعم وأنظمة اسلحة موجهة وستشترى مروحية مراقبة من طراز بي - 8. وذكرت الشركة ايضا انها ستتفاوض بشأن بيع حوالي 16 طائرة عريضة إلى السعودية.

ووقعت شركة جنرال الكتريك الأمريكية اتفاقيات بقيمة 15 مليار دولار مع السعودية لتعزيز الاقتصاد غير النفطي.

ولكن الاتفاقيات العسكرية الكبيرة ادت الى اندلاع مخاوف في اسرائيل وايران.

وقال يوفال اشتاينيتز ،وهو وزير اسرائيلي كبير وصديق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن السعودية "دولة معادية " والاتفاق "شي يمثل بالتأكيد مشكلة بالنسبة لنا."

وفي اول رد فعل لزيارة ترامب بعد انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني مرة آخرى، كتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على حسابه على تويتر امس ان واشنطن ربما تكون "تحلب" السعودية.

وكتب ظريف على حسابه على تويتر "إيران -- بعد إجراء انتخابات حقيقية، واجهت هجوما من رئيس قلعة الديمقراطية والتحضر. هل هذه سياسة خارجية أو مجرد حلب 480 مليار دولار؟."

*شكوك في السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.

والقى ترامب خطبة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي اختتمت مؤخرا، تعد الكلمة الرئيسية لجولته أمام قادة 55 دولة اسلامية، وقد وصفها كثير من المحللين بأنها تشير الى غموضه في سياسة الشرق الاوسط.

وحث ترامب في خطبته التي استمرت 30 دقيقة، القادة العرب على القيام بدورهم المستحق "لطرد" الارهاب من بلادهم. فقال "لايمكن تحقيق مستقبل افضل الا إذا طردت بلادكم الارهابيين والمتطرفين ".

وقال ترامب "اطردوهم! اطردوهم من اماكن العبادة. اطردوهم من مجتمعاتكم. اطردوهم من ارضكم المقدسة واطردوهم من الأرض كلها."

ولم يستخدم ترامب في خطبته مصطلح "ارهاب اسلامي متطرف". واستخدم بدلا منه "التطرف الاسلامي" ما يشير إلى التأسلم كحركة سياسية وليس الاسلام كدين، وهو تمييز كان يهاجم الرئيس السابق باراك اوباما كثيرا بسببه.

ولطالما هاجم ترامب المسلمين في حملته العام الماضي وحاول منع العديد من دخول الولايات المتحدة منذ ان تولى منصبه. ولكن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون يرى انه "يشير بشكل واضح إلى ان هذه الحرب لاصلة لها بالدين ولا بالدول ولا بالعرقية."

وفيما يتعلق بقضية ايران، القى ترامب المسؤولية على طهران لقيامها بتدريب جماعات مسلحة في الحروب في سوريا واليمن والعراق وحث المجتمع الدولي على عزل البلاد.

وذكر تيلرسون يوم السبت أنه منفتح على عقد محادثات مباشرة مع ايران. "لن اغلق هاتفي في وجه أى أحد يريد التحدث معي او اجراء محادثة بناءة. في هذه المرحلة ليس لدي اي خطط للاتصال بنظيري الايراني على الرغم من اننا سنتحدث في الوقت المناسب."

اتفاق سلام تعطل طويلا بين اسرائيل وفلسطين

واشار ترامب في رحلته إلى انه مستعد للعمل مع اسرائيل وفلسطين خلال رحلته القادمة لاسرائيل التي ستستمر لمدة يومين، من اجل ازالة الضغائن التاريخية واستئناف محادثات السلام التى تعطلت طويلا ووضع اتفاق على هذا الاساس.

وحتى الان لم يقدم الرئيس سوى مؤشرات قليلة حول خططه للوصول إلى الأهداف السابق ذكرها، والتي لم يستطع العديد من القادة السابقين له تحقيقها.

واصبح المراقبون الاسرائيليون على حذر من الخط الأكثر تشددا الذي قد يتخذه ترامب من بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، حيث حث اسرائيل على ضبط النفس في هذا الصدد.

ويبدو ان سيد البيت الابيض الجديد قد تراجع عن وعده فى حملته بنقل السفارة الامريكية من تل آبيب إلى القدس. وقال مسؤول من البيت الابيض طلب عدم نشر اسمه ان ترامب يعتقد ان الاعتراف بأن القدس عاصمة اسرائيل "لن يكون امرا حكيما في هذا الوقت."

وتعهد مستشار الامن الوطني الامريكي اتش ار ماكماستر الأسبوع الماضي بدعم "تقرير المصير" الفلسطينيين، ما ادى إلى زيادة مخاوف تل أبيب.

وأصبحت علاقات ترامب بتل ابيب على المحك ،حيث كشف انه ناقش معلومات استخباراتية اسرائيلية حول تنظيم الدولة الاسلامية مع مسؤولين روسيين كبار، من دون اذن اسرائيل.

وتوصلت الدورة الاخيرة من المحادثات إلى طريق مسدود في شهر ابريل 2014، وخاصة بسبب رفض إسرائيل تعليق بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وذكرت صحيفة ((ها آرتس)) الاسرائيلية أن ترامب سيطلب من اسرائيل كبح توسع المستعمرات وحث الفلسطينيين على تعليق تمويل السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والتوقف عن "التحريض" ضد اسرائيل.

ومازال وضع القدس أحد القضايا الأساسية في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وحتى الان لم يعترف المجتمع الدولي بأن القدس عاصمة اسرائيل ولم تضع اي دولة اجنبية سفارتها في هذه المدينة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×