دمشق 14 مايو 2017 /شهدت عدة مناطق بأرياف دمشق وحمص وحماه ( وسط سوريا) ، اليوم (الأحد) ، عمليات قصف، وسط تبادل التهم بين الاطراف عن حدوث خروقات لاتفاق "خفض التصعيد"، الذي دخل حيز التنفيذ 6 مايو الجاري، بموجب مذكرة وقعتها الدول الضامنة خلال اجتماع استانا ، بحسب الاعلام الرسمي ومصادر معارضة .
وذكرت مصادر معارضة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، أن ضحايا سقطوا جراء قصف صاروخي شنه الجيش السوري على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري استهدف بالصواريخ وبالمدفعية الثقيلة بلدات سقبا ودوما والمحمدية وبيت نايم والزريقية ومنطقة الظهر الأسود في الغوطة الشرقية .
من جهة أخرى، أضافت المصادر أن الطيران الحربي شن غارات جويّة على قرية "حمادة عمر" في ريف حماة الشمالي.
وفي ريف حمص الشمالي، لفتت مصادر معارضة إلى أن الجيش السوري شن قصفا مدفعيا على قرية الزكاة وبلدة الغنطو .
من جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية (سانا) أن "المجموعات المسلحة في قرية الغنطو بالريف الشمالي اطلقت الرصاص باتجاه منازل المواطنين في قرية جبورين ما تسبب بإصابة امراة بجروح في الرأس".
وأشارت إلى أن " المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة تلبيسة قصفت بأكثر من 10 قذائف هاون الأحياء السكنية في قرية الاشرفية بريف حمص ما أسفر عن حدوث إضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة ".
ولفتت إلى أن وحدات الجيش العاملة في حمص "ردت على مصادر إطلاق القذائف والرصاص وحققت إصابات مباشرة".
بدورها، بينت وزارة الدفاع الروسية أن اللجنة المشتركة الروسية-التركية سجلت "6 خروقات لوقف النار في سوريا خلال اليوم الماضي".
وقالت الوزارة ، في بيان، إن الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الخاصة بالنظر في الوقائع المتعلقة بوقف الأعمال القتالية "سجل خلال اليوم الماضي 4 حالات إطلاق نار (3 في محافظة دمشق والرابع في محافظة اللاذقية)". .
وأضافت الوزارة أن" الجانب التركي في اللجنة سجل انتهاكين لوقف النار في محافظة دمشق"، مشيرة الى ان "غالبية الحالات كانت عبارة عن إطلاق نار عشوائي من الأسلحة النارية المثبتة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيمي، "جبهة النصرة" و"داعش".