الخرطوم 13 مايو 2017 / وجه الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم (السبت) قوات الدعم السريع التابعة للجيش بالتصدي للنزاعات القبلية في دارفور وحسمها بشكل سلمي أو عسكري.
وشهد البشير بالساحة الخضراء في الخرطوم اليوم تخريج أكبر دفعة من مجندي قوات الدعم السريع بلغ قوامها 11 ألف و450 جنديا.
وقال البشير أمام حشد جماهيري حضر تخريج هذه الدفعة اليوم "هذه أوامر مفتوحة لكم بالتصدي لأي شخصين يتقاتلان في دارفور، وإذا حدث الصلح فذلك خير وإن لم يحدث فعليكم بالتصدي لهم".
وأضاف "كفانا حروب، كفانا مشاكل، كفانا قتال قبلي، نحن جاهزون للسلام وأبوابنا مفتوحة والبلد وسيعة وتسعنا جميعا، ومن يأبى الصلح سيندم، ومستعدون لمواجهته وحسمه عسكريا".
واعتبر أن قراره بتشكيل قوات الدعم السريع في العام 2013 أحد أهم وأفضل القرارات التي اتخذها خلال سنوات حكمه التي بلغت 27 عاما.
وقال البشير إن "قوات الدعم السريع هي التي أمنت الحدود وحاربت تهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح، وهم جاهزون الآن للعمل في أي موقع".
وأجاز البرلمان السوداني في يناير الماضي قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017، والذي نص على تبعيتها للجيش والعمل تحت إمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الرئيس السوداني عمر البشير.
وكانت قوات الدعم السريع تتبع قبل ذلك لجهاز الأمن والمخابرات، وثار حولها جدل كثيف كونها مليشيات غير رسمية، واشتهرت تلك القوات بالقتال في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
كما تنشط قوات الدعم السريع منذ يوليو 2016 في عمليات لتمشيط الصحراء الغربية بشمال السودان، للحد من الهجرة غير الشرعية.