ينظر الاتحاد الأوروبي لمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين باعتبارها مشروعا "إيجابيا" لتعزيز الترابط بين آسيا وأوروبا، هكذا عبرت مسؤولة بارزة بالاتحاد الأوروبي هنا يوم الجمعة.
وفي كلمة ألقتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية إيستونيا سفن ميكسر، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن نائب رئيس المفوضية الأوروبية يركي كاتانين سيحضر منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر عقده في بكين يومي 14 و 15 مايو الجاري.
وأضافت "إننا نستعد، بطريقة إيجابية جدا، للقمة التي ستعقد بين الاتحاد الأوروبي والصين في بروكسل في مطلع يونيو"، حسبما ذكرت موغيريني ، مضيفة أن زيارتها لبكين في إبريل كانت "ناجحة".
وأشارت قائلة "علاقاتنا تقوم على أسس حقا، واعتقد أنها ترتكز الآن على أسس متينة للغاية. فالصين والاتحاد الأوروبي يعترفان ببعضهما البعض، في هذه الفترة من تاريخ العالم، كقوتين عالميتين موثوق بهما".
ومن جانبه، أشار ميكسر إلى أنه يرى ثمة إمكانات هائلة وفرص متزايدة أمام الاتحاد الأوروبي والصين للقيام بأنشطة أعمال وتعزيز التجارة.
زارت موغيريني إستونيا لحضور مؤتمر لينارت ميري السنوي لقضايا السياسات الخارجية والأمنية. وقد سمي المؤتمر على اسم الراحل لينارت ميري الذي تولى رئاسة إستونيا في الفترة ما بين عامي 1992 و 2001.