فينتيان 12 مايو 2017 /صرح رئيس لاوس بوننهانج فوراتشيت يوم الخميس بان مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين تحقق منافع ملموسة للمشاركين، من بينهم لاوس.
وفى مقابلة مع شينخوا ووسائل اعلام صينية اخرى فى العاصمة فينتيان، قال فوراتشيت، الذى سيحضر منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر 14 و15 مايو فى بكين، بان المبادرة تلعب دورا ايجابيا فى تعزيز الارتباطية والتكامل الاقليميين.
وقال "لا توجد دولة واحدة تستطيع حل كل أنواع المشكلات بنفسها. وان المنافع المتبادلة والتعاون المربح للجميع حقيقة عالم اليوم."
واضاف "مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين جاءت فى وقت مناسب وتساعد فى تعزيز التعاون عن طريق ارتباطية البينة التحتية والترابط المالي والترابط بين الشعوب."
وقال بوننهانج ان المبادرة تساعد فى خلق الفرص وتحسن الاقتصاد-الاجتماعي فى لاوس ودول نامية أخرى، مستشهدا ببناء مشروع السكة الحديد لاوس-الصين الذى، وهو أولوية فى سياسات التنمية فى لاوس، يحول لاوس من دولة "حبيسة" إلى دولة "متصلة بالآخرين".
وأضاف "اعتقد ان المشروع مهم من مبادرة الحزام والطريق وسيساعد لاوس فى تحقيق الارتباطية فى البنية الاساسية والتجارة والاستثمار فضلا عن الروابط الشعبية."
وأعلن انه خلال المنتدى القادم، يتوقع ان توقع وزارة التخطيط والاستثمار فى لاوس مع الصين على خطة تعاون لزيادة تدعيم مبادرة الحزام والطريق من أجل منفعة الدولتين.
وأشار إلى ان تنفيذ الخطة سيحقق منفعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى لاوس. وقال اننى اقدر بشدة الحصاد المبكر للمبادرة."
وقال رئيس لاوس ان بلاده لديها مميزات جغرافية فى تنفيذ مبادرة الحزام والطريق وان الصين لديها تقدم فى مجال المال والمواهب والتكنولوجيا. وبذلك يستطيع التعاون بين البلدين ان يساعد لاوس فى تحقيق اهدافها التنموية.
وفى وجهة نظره، فان مبادرة الحزام والطريق تسهل ايضا آلية تعاون لانكانج-ميكونج بين الصين والدول المعنية مثل كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام وتعزز التكامل داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وأشار بقوله "مبادرة الحزام والطريق لها اسهامات ايجابية على الارتباطية فى منطقة ميكونج الكبرى دون الاقليمية وفى منطقة الاسيان وفى العالم أجمع. ويركز إطار التعاون بين لاوس والصين على المساعدة المتبادلة والتنمية المشتركة."