أكدت فنزويلا يوم الجمعة مقتل رجل يبلغ من العمر 20 عاما خلال احتجاج معارض في منطقة ليست بعيدة عن العاصمة كراكاس، ليصل بذلك عدد القتلى إلى 37 شخصا منذ اندلاع الاحتجاجات في أوائل شهر إبريل الماضي.
وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام أنه تم العثور على هيسدير لوغو "مصابا بطلق ناري" يوم الخميس في احتجاج جرى في مدينة سان دييغو في ولاية كارابوبو شمالي البلاد، والتي تبعد حوالي ساعتين بالسيارة عن كراكاس.
وقال البيان إنه "تم نقل الضحية على الفور إلى مركز فالي الطبي في سان دييغو، حيث وافته المنية في وقت لاحق"، مضيفا أن خوسيه لوبيز، وهو مدع عام من كارابوبو، بدأ التحقيق في القضية.
ووفقا للوثيقة، فقد شهدت بلديتا فالنسيا وناغواناغوا ، وهما في ولاية كارابوبو أيضا، موجات من النهب خلال الأيام الأخيرة.
وزار وزير الداخلية والعدل والسلم، نيستور ريفيرول، كارابوبو يوم الجمعة، قائلا إنه هناك أدلة على "هجمات شنتها عصابات إرهابية".
وفي منشور على موقع ((تويتر)) للتدوين المصغر، قال ريفيرول أيضا إنه "تم التعرف على 45 عصابة إجرامية، وقد أصدرنا للشرطة أوامر اعتقال .. للذهاب والعثور على هؤلاء الجانحين".