كوريا الديمقراطية تقول إن التدريبات المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "بشعة على نحو لم يسبق له مثيل"

ذكرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (السبت) أن التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كانت "تدريبات بشعة على نحو لم يسبق له مثيل والأكثر مجازفة" منذ عدة عقود.

وفي تعليق عسكري، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الديمقراطية أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعلنتا أن جميع تدريباتها العسكرية المشتركة تهدف إلى "الإطاحة بقيادة" كوريا الديمقراطية" و"إسقاط نظامها".

وأضافت أن هذه التدريبات "كشفت أقنعتهم المخادعة بأنها تدريبات سنوية ومخصصة لأغراض دفاعية".

وذكرت أن "تدريبات كي ريزولف وفول إيغل العسكرية المشتركة كشفت أن إدارة ترامب الجديدة تلجأ لانتهاج سياسة عدائية تجاه كوريا الديمقراطية باستخدام القوة، وبفرض عقوبات أشد صرامة، وبممارسة ضغوط".

فقد اختتمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتوهما تدريبات عسكرية مشتركة استمرت شهرين وشارك فيها 300 ألف فرد.

كما أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس كارل فنسون" وغواصة نووية إلى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى قيامها بتدريبات على إسقاط قنابل نووية في كوريا الجنوبية واختبار إطلاق صاروخين باليستيين عابرين للقارات قبل أسبوع من كاليفورنيا إلى غربي المحيط الهادئ خلال الأسبوعين الماضيين.