وجدت دراسة جديدة أن أكثر من نصف جميع البالغين الأمريكيين بقليل يدفعون بشكل أو بآخر لمعرفة آخر الآخبار ونصف هؤلاء تقريبا يشتركون لشراء الصحف.
وتقول دراسة أجرتها مؤخرا (مؤسسة ميديا إنسايت بروجيكت) و(المعهد الأمريكي للصحافة) و(مركز أسوشيتد برس- نورك لبحوث الشؤون العامة) تقول إنه على عكس فكرة أن الشباب لا يدفعون لمعرفة آخر الأخبار لأن المعلومات على شبكة الإنترنت مجانية، فإن 4 تقريبا من بين كل 10 بالغين دون سن 35 يدفعون مقابل ذلك.
ويرجع انجذاب الناس إلى الاشتراك لمعرفة الأخبار إلى ثلاثة أسباب رئيسية ألا وهي: أن النشر يتفوق في تغطية الموضوعات الرئيسية، وأن الأهل والأصدقاء يشتركون في الصحافة المطبوعة، وبدرجة أقل إلى أن هناك عروض خصم على أسعار الاشتراك.
وتظهر الدراسة أيضا أن اثنين من كل 10 من الذين لا يدفعون لمعرفة آخر الأخبار يشيرون الآن إلى أنهم يميلون إلى البدء في الدفع للوصول إلى الأخبار مستقبلا.
ومعظم المشتركين يرون أنهم إما يعتمدون على الصحافة المطبوعة أو الرقمية -- وفقط أربعة في المائة يصفون أنفسهم بأنهم مزيج بين الصحافة المطبوعة والرقمية.
وقد أجرى استطلاع الرأى هذا في الفترة من 16 فبراير إلى 20 مارس 2017 عبر مقابلات على الإنترنت وعبر الهاتف مع 2199 من البالغين الأمريكيين.