تعليق: الخبراء يحثون على شراكة قوية بين الصين وجنوب آسيا في إطار مبادرة الحزام والطريق

كاتماندو 28 أبريل 2017 / أكد خبراء اليوم الجمعة على اهمية تحقيق شراكة قوية بين الصين وجنوب آسيا في إطار مبادرة الحزام والطريق، من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار والاستقرار على المستوى الأقليمي وخلق وضع مربح لكافة الأطراف.

أدلى الخبراء بهذه التصريحات خلال ندوة لمدة يوم واحد تحت عنوان "حزام واحد وطريق واحد وجنوب آسيا"/ وهي الندوة التي نظمها هنا مركز الدراسات الصينية.

وفي كلمته ، قال الخبير هومايون كبير، من بنجلاديش، إن الصين ودول جنوب آسيا يستطيعون إيجاد أرضية مشتركة للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وقال كبير "إنها حقبة الاعتماد المتبادل بين البلدان المختلفة في العالم. أعتقد أن التعاون بين الصين ومنطقة جنوب آسيا في إطار مبادرة الحزام والطريق سيساعد في تحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار والاستقرار في المنطقة من خلال خلق وضع مربح لجميع الأطراف."

وقال وزير خارجية نيبال سابقا مادهورامان أشاريا "قدم مفهوم مبادرة الحزام والطريق فرصا جديدة عدة في الارتباطية والتكامل الاقتصادي بين الصين وجنوب آسيا."

وأضاف أشاريا أن مبادرة الحزام والطريق اكتسبت أهمية جيوسياسية للبلدان في منطقة جنوب آسيا، منها نيبال.

وقال سوندار ناث بهاتاري، القائم بأعمال رئيس مركز الدراسات الصينية، إن البلدان في جنوب آسيا، مع الصين، لن تدخر جهدا في توسيع التعاون المتبادل والشامل.

وقال لوكسمان سيريواردينا، خبير من سريلانكا، إن مبادرة الحزام والطريق ستعمل على تيسير التجارة العالمية من خلال تطوير البنية الاساسية.

وتابع "كعضو رائد، تؤمن القيادة السياسية في سريلانكا وكذا صناع السياسة أن مبادرة الحزام والطريق ستساهم بلا شك في تحقيق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية طويلة الأجل بالبلاد. "

وأضاف أن طريق الحرير للقرن ال21 سيكون لها التأثير المباشر على التجارة والاستثمار والسياحة في سريلانكا، ما ينتج عنه مساهمة كبيرة في تعزيز اقتصاد البلاد.

وكضيف شرف الاجتماع، قال نائب رئيس وزراء نيبال كريشنا بهادور إن مبادرة الحزام والطريق ستعود بالنفع على منطقة جنوب آسيا بكاملها، منها نيبال.

وقال "ترغب نيبال في أن تصبح جزءا من مبادرة الحزام والطريق وفي الاستفادة من ذلك."

وقال الدكتور داي يونغ هونغ، مدير معهد دراسات جنوب آسيا بجامعة سيتشوان الصينية، إن الصين ترغب في المشاركة النشطة من كافة الدول بمنطقة جنوب آسيا في مبادرة الحزام والطريق.

وأوضح "مبادرة الحزام والطريق مقترح جيد جدا لكافة الدول حول العالم، منها دول جنوب آسيا. إن التعاون بين الصين وبلدان جنوب آسيا سيكون مربحا لشعوب المنطقة بكاملها من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي"، مضيفا أن مفهوم المبادرة يتسم بالانفتاح والشمول.

وقال سفير الصين لدى نيبال يوي هونغ إن مبادرة الحزام والطريق أهم منتج عام تقدمه الصين إلى العالم.

وأوضح "ترحب الصين بدول جنوب اسيا للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق وتعزيز تنسيق السياسات، وتحقيق الارتباطية، وإزالة الحواجز التجارية، وتحقيق التكامل المالي، ودعم الروابط الشعبية، وهذه أهداف رئيسية يتم تحقيقها من خلال مبادئ المشاورات الواسعة والاسهام المشترك والمنافع المشتركة."