بيروت 12 أبريل 2017 / أكد قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) اللواء مايكل بيري اليوم (الأربعاء) أنه "من مصلحة الجميع أن يواصل الطرفان اللبناني والاسرائيلي العمل مع اليونيفيل لمعالجة القضايا التي تحصل ومنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق".
وشدد بيري في بيان صدر عن اليونيفيل عقب اجتماعين منفصلين مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل مؤكدا على أن آلية الاجتماع الشهري لضباط لبنانيين واسرائيليين بقيادة اليونيفيل "بالغة الأهمية لناحية تخفيف حدة التوترات والحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق."
وأشار إلى أهمية استمرار التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 شاكرا القادة اللبنانيين على دعمهم المستمر لليونيفيل في الوفاء بولايتها وفقا للقرار.
وأطلع اللواء بيري بحسب البيان الرئيسين الحريري وبري على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل وعلى طول "الخط الأزرق" موضحا أن الوضع هادئ ومستقر.
وقال إن اليونيفيل زادت خلال الاشهر الماضية من تواصلها مع سكان الجنوب وكذلك كثفت انخراطها مع القادة المحليين والمجتمعات المحلية في اطار جهود اليونيفيل المستمرة للحفاظ على البيئة الهادئة والاستقرار.
كما أطلع اللواء بيري الرئيسين بري والحريري على المراجعة الاستراتيجية الأخيرة لليونيفيل التي جرت بناء على طلب مجلس الأمن الدولي لضمان أن تكون اليونيفيل ذات هيكلية مناسبة ومزودة بالموارد اللازمة لتنفيذ ولايتها.
يذكر أن قوات اليونيفيل تضم حاليا أكثر من 10 آلاف و500 جندي من 40 دولة وكانت تأسست في العام 1978 بموجب القرار 425 اثر اجتياح القوات الاسرائيلية لجنوب لبنان وتم تعزيزها إثر الحرب الاسرائيلية على لبنان في العام 2006 بموجب القرار 1701.