الرياض 9 أبريل 2017 / أدانت السعودية بشدة "التفجيرين الإرهابيين" اللذين ضربا اليوم (الأحد) كنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية شمال القاهرة، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الملك سلمان بن عبد العزيز، "بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والاسكندرية".
وتابعت أن الملك قال في برقيته "علمنا ببالغ الأسى نبأ التفجيرين الإرهابيين (..) ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين".
وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".
وأعرب الملك في برقيته "عن خالص التعازي وصادق المواساة".
كما بعث ولي العهد السعودي محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، "برقيتي تعزية ومواساة" للرئيس المصري.
وفي السياق، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة بأشد العبارات حادثي التفجير"، مؤكدا "أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".
وقتل 43 شخصا وأصيب أكثر من مائة آخرين في انفجارين استهدفا كنيستين بمحافظتي الغربية والاسكندرية شمالي مصر، بحسب وزارة الصحة المصرية.
واستهدف الانفجار الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، شمال غرب القاهرة، ما أوقع 27 قتيلا و78 جريحا.
وبعد ساعات، وقع تفجير انتحاري أمام كنيسة مارمرقس، المقر البابوي، بمحافظة الاسكندرية شمال القاهرة، ما أدى الى مقتل 16 شخصا، بينهم أربعة شرطيين، وإصابة 41 آخرين بجروح.