الصومال تعلن حربا شاملة على حركة الشباب وتقوم بتغيير قادة الجيش

مقديشيو 6 ابريل 2017 / أعلن الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد اليوم (الخميس) حربا شاملة ضد مسلحى حركة الشباب وقام بتغيير قادة الأمن والمخابرات وذلك بعد يوم من وقوع تفجيرات أدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 10 أشخاص آخرين .

وقام الرئيس بتسمية السفير السابق لدى بريطانيا محمد على سانبالولش رئيسا جديدا للمخابرات فى الوقت الذى سيتم فيه تعيين جمال ارفيد قائدا جديدا لقوات الدفاع فى التعديل الذى شهد عودة سانبالولش الى منصبه الذى كان يتقلده منذ ثلاثة اعوام بعد أن أقاله الرئيس السابق حسن شيخ محمود .

وقد أعاد الرئيس محمد أيضا قائد الشرطة السابق عبدى حكيم ضاهر الى قيادة الشرطة فى الوقت الذى تم تعيين نائب السفير لدى الولايات المتحدة ثابت محمد عبدى عمدة جديدا لمقديشيو وحاكما لبانادير ليحل محل يوسف حسين جمال .

وقال محمد للصحفيين فى مقديشيو " ان الدولة فى حالة حرب وان هذه الحرب ضد حركة الشباب . واننا نقدم للمقاتلين من هذه الجماعة فترة 60 يوما للاستسلام الى الحكومة وسوف نمنحهم حياة طيبة ".

واضاف ان قيادة الجيش والشرطة الجديدة سوف تقود الحرب ضد المسلحين الذين قتلوا الكثيرين فى سعيهم للإطاحة بالحكومة التى يؤيدها الغرب .

وقال " لدينا قادة عسكريون جدد سواء للجيش او الشرطة او المخابرات . ونرغب فى تعزيز الجهود لمقاتلة كل من يثير القلاقل فى الوضع الأمنى فى البلاد " .