مدينة التنين الصينية بدبي ستقدم دفعا قويا لمبادرة"الحزام والطريق"

7 إبريل 2017 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تقع مدينة التنين الصينية بدبي على بعد 15 كيلومترا عن جنوب شرقي مدينة ديرة، ثاني أكبر مدينة في الإمارات، وتعد أكبر مركز تجاري صيني لتوزيع السلع في الخارج، وتضم حاليا أكثر من 3000 متجر يضم مختلف السلع، وتجذب حوالي 65 الف زائر كل يوم.

قال عبد الله جاسم الإماراتي وهو الزبون الدائم لمدينة التنين، إن البضائع الصينية تتميز بالجودة الجيدة والأسعار المنخفضة، لذا يأتي مع أفراد عائلته إلى مدينة التنين كل شهر لشراء الأجهزة المنزلية الكهربائية والملابس والأحذية وغيرها من السلع الأخرى.

على الرغم من أن العاصمة العمانية مسقط تبعد أكثر من 400 كيلومتر عن دبي، إلا أن العماني سعيد يقود سيارته إليها لشراء البضائع الصينية دائما. وقال سعيد، "لقد ذهبت إلى مدينة شنتشن بقوانغتشو في عام 2015 لزيارة مصنع محلي للمنتجات الإلكترونية، وأتاح السفر لي فرصة التعرف عن كثب على التنمية الإجتماعية والثقافة الصينية، وآمل أن تتاح لي الفرصة في زيارة المدن الصينية الأخرى."

باعتبارها أهم المراكز لتوزيع السلع في الشرق الأوسط، تعد دبي أيضا بوابة لدخول السلع الصينية في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تزود السلع بالسوق الإماراتية المحلية فحسب، بل تصدر إلى السعودية وعمان والكويت وغيرها من البلدان المحيطة، وكذلك الهند وباكستان وشرق أفريقيا، وحتى مناطق الشرق الأقصى وأوروبا.

وستعمل دبي على توسيع مدينة التنين وتحويلها إلى وجهة ترفيهية تجمع بين البيع بالتجزئة والمنازل السكنية والراحة. وبعد الانتهاء من توسيعها في عام 2018، يمكنها توفير 8000 موقع للمتاجر المستأجرة، كما يشمل المشروع مبنيين من الشقق يتكونان من 50 طابقا وفندقا من 250 غرفة، فضلا عن قاعات للسينما ومطاعم والمحلات التجارية وغيرها من منشآت الخدمات الترفيهية، ما يجعل مدينة التنين بدبي تلعب دورا أكبر في بناء مبادرة "الحزام والطريق".