مكسيكو سيتي 21 مارس 2017 / صادق الرئيس المكسيكي إنريك بينا نيتو على تعديل قانوني يوم الثلاثاء من شأنه أن يسهل على المهاجرين المكسيكيين العائدين إلى البلاد عملية قبول دراساتهم.
ويهدف هذا الإصلاح التشريعي إلى مساعدة الحراك الأكاديمي لهؤلاء العائدين إلى المكسيك، بغض النظر عن وضعهم في الهجرة أو وثائقهم. وينظر لهذا على أنه خطوة ضرورية في مواجهة السياسات العدائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعدل المرسوم، الذي وقعه بينا نيتو، بعض جوانب قانون التعليم العام في المكسيك للسماح للطلبة بمعادلة الشهادات الدراسية التي حصلوا عليها خارج البلاد في المكسيك أو العودة إلى التعليم، حتى بدون إمتلاك بطاقة هوية أو أوراق أكاديمية صحيحة.
وفي كلمة ألقاها من القصر الوطني، ذكر بينا نيتو أن المكسيك ستظهر "تضامنا وثقة" للطلبة العائدين من الخارج وأعلن أنه سيتم فتح مواقع استعلامات عند المعابر الحدودية لمساعدة المهاجرين على أن يكونوا على دراية بهذه الفرص الجديدة.
وأضاف الرئيس أن برنامجا خاصا قد وضع للشباب المكسيكي العائد وهو غير قادر على تحدث المكسيكية بطلاقة.
وتعهد قائلا "إننا بهذه الإجراءات نبعث برسالة وحدة ويقين وثقة للمكسيكيين في الخارج".