الخرطوم 15 مارس 2017 /قالت الحكومة السودانية يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي لم يوف بالتزاماته المتعلقة بدعم جهود السودان لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأبلغ وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، وفدا أوروبيا يزور الخرطوم حاليا أن الاتحاد الأوروبي لم يوف بالتزاماته بخصوص دعم السودان لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر السيطرة على حدوده مع دول الجوار.
وانعقدت بوزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء جلسة عمل مشتركة بين السودان ومجموعة عمل إفريقيا بمفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تضم ممثلين للدول الأعضاء بالاتحاد.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الخارجية السودانية فإن المباحثات تناولت قضايا السلام والحوار بالسودان، وقضايا اللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وموضوع الحريات الدينية.
وجاء فى البيان الصحفي "أن وزير الخارجية السوداني أكد أن الاتحاد الأوروبي لم يوف بالالتزامات التي قطعها في مؤتمر فاليتا بمالطا لدعم السودان لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر عبر السيطرة على حدوده الممتدة مع دول الجوار"، موضحا أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لمحاصرة الظاهرة.
وتعهدت دول أوروبية بدعم جهود السودان في مكافحة نشاط الإتجار بالبشر بعد أن طلبت الخرطوم دعما لوجستيا عبر مساعدات جوية وبحرية لملاحقة المهربين وتجار البشر متعددي الجنسيات الذين يتحركون بين الحدود.
ويشهد السودان تزايدا فى نشاط مجموعات منظمة تعمل فى مجال الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.