الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: كثرة المرشحين العرب لمنصب مدير عام اليونسكو تضعف فرصهم في الفوز

2017:03:20.08:10    حجم الخط    اطبع

القاهرة 19 مارس 2017 /رأى محللون مصريون أن ترشيح أربع شخصيات عربية لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، سوف يفتت الأصوات ويضعف فرص العرب في المنافسة على هذا المنصب الدولي المهم.

وقدمت تسع دول أعضاء في اليونسكو، مرشحين لمنصب المدير العام للمنظمة، لخلافة البلغارية ايرينا يوكوفا التي تنتهي ولايتها هذا العام، حسب ما أعلن رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو مايكل ووربس.

وشملت قائمة هذه الدول أربع دول عربية، هي مصر والعراق ولبنان وقطر، حيث رشحت الأولى السفيرة مشيرة خطاب، ورشحت الثانية صالح الحسناوي، في حين قدمت الثالثة فيرا خوري مرشحا، بينما رشحت قطر حمد الكواري.

وسيجري المرشحون مقابلات مع المجلس التنفيذي لليونسكو يومي 26 و 27 إبريل القادم، على أن يعلن المجلس قراره في أكتوبر المقبل بالتصويت السري، ثم ينظر المؤتمر العام للمنظمة في مقترحه في نوفمبر القادم ويصوت عليه.

ويعين المدير العام لليونسكو لولاية من أربع سنوات، وتضم اليونسكو 195 عضوا وعشرة أعضاء مشاركين.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن سلامة عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن " هذه هي المرة الأولى في تاريخ الترشح لمنصب مدير عام اليونسكو أن تقدم أربع دول عربية مرشحين" للمنصب.

وأضاف سلامة، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن كثرة المرشحين العرب سوف يؤدى إلى تفتيت الأصوات بينهم.

ورأى أن التنافس بين المرشحين للفوز بالمنصب " لن يكون هينا هذه المرة"، ليس فقط بسبب تفتيت الأصوات، إنما أيضا "بالنظر للمتغير الخطير الذي تمثل في ترشيح فرنسا وزيرة الثقافة اودري ازولاي في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح".

وردا على سؤال حول أسباب عدم اتفاق الدول العربية على دعم مرشح واحد فقط حتى يحظى بفرصة التنافس على هذا المنصب، قال سلامة " بكل وضوح التوافق العربي أصبح في أضعف صوره، ولم تشهد الدول العربية على المستوى الرسمي مثل هذا الانقسام في التاريخ العربي المعاصر".

وحول فرص المرشحة المصرية مشيرة خطاب للفوز بالمنصب، قال سلامة إن " خطاب شخصية قيادية، وكانت متميزة في مناصبها الدبلوماسية أو الحقوقية سواء في مصر أو على المستوى الدولي، وما تزال لديها فرصة في الفوز بالمنصب".

أما الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، فدعا جامعة الدول العربية إلى إجراء حوار تحت مظلتها بين الدول التي قدمت مرشحين لمنصب مدير عام اليونسكو، لتقريب وجهات النظر بينها والاتفاق على دعم مرشح واحد.

وأضاف فهمي لـ((شينخوا))، "أتمنى أن تتوصل القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الأردن أواخر مارس الجاري إلى اتفاق على مرشح عربي واحد".

غير أنه عاد موضحا أنه " لا توجد مؤشرات إلى ذلك"، مردفا إن " المشكلة أن كل دولة قدمت مرشحا دون أن تنسق مع الدول الاخرى".

واستطرد " لابد أن يكون هناك موقف عربي موحد"، محذرا من أن ترشيح أربع شخصيات عربية لنفس المنصب الدولي " خطوة تضعف الموقف العربي" في سعيه للفوز بهذا المنصب.

وأجاب على سؤال حول احتمالية انسحاب أحد المرشحين العرب لصالح آخر عربي في السباق الانتخابي، " أتوقع أن المرشحين الأربعة سوف يخضون المعركة، ولن يكون هناك انسحاب لصالح أحد، وبناء عليه سوف يتشتت الموقع العربي".

وتابع " كنت أتصور أن السفيرة مشيرة خطاب سوف تكون المرشحة العربية، لكن لا يوجد توافق عربي على شخص خطاب رغم أنها شخصية متميزة".

وختم " يبدو أن سيناريو فاروق حسني سوف يتكرر مع مشيرة خطاب ".

وكانت مصر رشحت في العام 2009 وزير ثقافتها فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونسكو، لكنه خسر في مواجهة البلغارية ايرينا بوكوفا، بعد أن حصل على 27 صوتا مقابل 31 لبوكوفا.

وأيدت دول مثل فرنسا التي تستضيف مقر اليونسكو، المرشح المصري في ذلك الوقت، لكنها هذه المرة رشحت وزيرة ثقافتها اودري ازولاي لهذا المنصب.

إلا أن زاهي حواس وزير الثقافة المصري الأسبق، وأحد أعضاء حملة دعم مشيرة خطاب، أكد أن فرص المرشحة المصرية مازالت قائمة للفوز، مشيرا إلى أن مصر تحمل تاريخا وحضارة كبرى سيعززان بقوة فرص وجودها في هذا المنصب.

ودعا إلى تكثيف الدعاية للمرشح المصري، ومحاولة الحصول على دعم الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا نظرا لثقلها في اليونسكو.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×