لندن 16 مارس 2017 / وقعت الملكة اليزابيث مشروع قانون بريكست، ممهدة الطريق أمام رئيسة الوزراء تريزا ماي لبدء محادثات مغادرة الاتحاد الاوروبي.
وأعلن رئيس مجلس العموم، جون بيركو، اليوم (الخميس) أن مشروع الإخطار بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي حصل على موافقة ملكية من الملكة ووافق البرلمان عليه يوم الإثنين.
وكانت الموافقة الملكية الرسمية كل ما يعترض طريق ماي لإبلاغ بروكسل بنية بريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي بعد 43 عاما.
ويمنح مشروع القانون لرئيسة الوزراء السلطة القانونية لاستخدام المادة 50 من معاهدة لشبونة، وهى الإجراء المنصوص عليه في الاتحاد الاوروبي والمتعلق برغبة دولة عضو بالخروج. وفور استخدام المادة 50، تنطلق عملية تستمر عامين من المفاوضات بشأن إرساء علاقة جديدة بين كلا الجانبين.
وقالت ماي إنها ستبدأ عملية الخروج في نهاية الشهر الجاري، الا انه من غير المحتمل ان يحدث حتى الأسبوع الأخير من مارس.
ووافقت الملكة اليزابيث على المشروع عن طريق عملية يطلق عليها "الموافقة الملكية". وتحدث عندما توافق الملكة رسميا على تحويل مشروع قرار إلى قانون بموافقة البرلمان.
وعند منح الموافقة الملكية، يمكن للقانون المنبثق عن المشروع ان يدخل حيز النفاذ فورا، بعد تحديد فترة محددة أو بعد أمر بدء يصدره وزير بالحكومة.