الأمم المتحدة 15 مارس 2017 / دعا مبعوث صيني هنا يوم الأربعاء المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمكافحة الإتجار في البشر والاستعباد في مناطق الصراع.
جاءت هذه الدعوة على لسان ليوو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في نقاش لمجلس الأمن الدولي حول تجارة البشر.
وقال ليو إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدعم الدول المعنية في مكافحة مثل هذه الأنشطة الإجرامية من خلال تزويدها بالمساعدة المستهدفة في إنفاذ القانون وضبط الحدود والتنظيم المالي.
" ومن جانب آخر، نحن نحتاج إلى توسيع التعاون الدولي تركيزا على إنفاذ القانون والاستفادة من دور المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية وحشد كافة الموارد المتاحة للتحقيق وتعويق وتفكيك شبكات الاتجار".
كما أكد ليو ضرورة تمسك المجتمع الدولي بمعيار واحد لمكافحة الإرهاب وإتخاذ إجراءات منسقة ومشتركة لمكافحة جرائم الإتجار في البشر والاستعباد.
وقال " إننا بحاجة إلى نهج متكامل مع وسائل سياسية واقتصادية لمنع تدفق الأموال إلى المنظمات الإرهابية من الإتجار في البشر واستعبادهم بهدف القضاء على شبكاتهم الإجرامية".
كما دعا ليو إلى تسوية الصراعات الإقليمية سياسيا من أجل القضاء على التربة الخصبة لتجارة البشر والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل بصورة أكثر جدية على حلول سياسية لقضايا المناطق الساخنة ودفع عملياتها السياسية بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة وتسوية الصراعات عبر الحوار والتشاور.
وتنتعش تجارة البشر في المناطق التي تتفشى فيها النزاعات مع ضعف سيادة القانون. وتقوم الجماعات المتطرفة بالامساك والإتجار بالنساء والأطفال للحصول على أموال لدعم أنشطتها الإرهابية.