سانتياغو 10 مارس 2017 /أكد وزراء مالية الدول الأعضاء في تحالف المحيط الهادئ الذي يضم أربع دول من أمريكا للاتينية يوم الجمعة التزامهم بتحقيق تكامل أكبر من خلال التجارة الحرة.
وقال وزراء مالية المكسيك وكولومبيا وبيرو وشيلي، الذين يجتمعون في سانتياغو عاصمة شيلي، إن تزايد القومية والحمائية في الولايات المتحدة وأنحاء أخرى من العالم يعد سببا آخر يدعونا لتعزيز الاقتصادات المفتوحة وتحفيز التجارة الدولية.
"لدينا سيناريو عالمي أكثر تعقيدا يجعل الإدارة الكلية تكتسب أهمية خاصة"، حسبما ذكر وزير مالية شيلي رودريغو فالديس.
الوضع يتطلب "إدارة قوية" وكذا دفاع عن ودفع لـ التكامل في ضوء الحقيقة المتمثلة في أن هذا يعود بالفائدة على جميع مواطنين دولنا"، هكذا قال فالديس.
وأشار نظيره الكولومبي موريسيو كارديناس إلى أن أعضاء الكتلة في وضع يمكنهم من مواصلة تعزيز التكامل ومكافحة الحمائية.
وتفوقت الدول الأعضاء بالتحالف في الأداء على متوسط اقتصادات أمريكا اللاتينية في العالم الماضي. و"الأطر الصلبة لإدارة سياسات الاقتصاد الكلي" تمكننا من "الصمود في وجه تقلبات الاقتصاد العالمي و"نحن نريد الدفاع عن مبدأ التجارة الحرة هذا"، حسبما قال كارديناس.
كما أعرب أعضاء التحالف عن دعمهم للمكسيك التي هي على وشك إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع إدارة ترامب التي تقول إن هذا الاتفاق القائم منذ عقدين من الزمان يفيد المكسيك على نحو غير عادل.
وذكر وزير المالية البيروفي ألفريدو ثورن "يمكننا مساعدة المكسيك في التفاوض، بحيث لا تكون مواجهة، وإنما تفاوض".
وأضاف ثورن "القضايا يمكن حلها بطريقة سلمية ومتناغمة بحيث تقود إلى نمو أكبر للاقتصادين".
اجتمع وزراء المالية في الفترة التي تسبق اللقاء المرتقب مع نظرائهم من الدول الموقعة على الشراكة عبر المحيط الهادئ والمقرر عقدها يومي 14 و 15 مارس في فينا ديل مار بشيلي.