الخرطوم 4 مارس 2017 /وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (السبت) ابو القاسم امام أحد أبرز قادة التمرد بإقليم دارفور بغربى السودان.
ووقع امام ، وهو زعيم حركة "جيش تحرير السودان ، الثورة الثانية" فى يناير الماضى اتفاقا مع الحكومة السودانية لينضم رسميا لاتفاق الدوحة للسلام الموقعة فى العام 2011.
وقال ابو القاسم امام في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، " لقد عدنا للخرطوم اليوم بناء على قناعات الحركة بالسلام ونبذ الحرب وايقاف سيل الدماء".
وأضاف "وجدنا أن الحوار الوطني السوداني يمثل طريقا جديدا لعملية السلام بالسودان بجانب اسهامه في مناقشة قضايا السودان كافة".
واعلن امام عن اتصالات تجريها حركته مع الحركات المسلحة الاخرى في اقليم دارفور لاقناعها بعملية الحوار والسلام في السودان والانضمام الي وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
ورحبت الحكومة السودانية بانضمام أبو القاسم امام لاتفاق الدوحة للسلام.
وقال مسؤول مكتب سلام دارفور بالحكومة السودانية مجدي خلف ، فى تصريحات صحفية "ان الحكومة السودانية ترحب بعودة الحركة وانضمامها لوثيقة الدوحة والحوار الوطني السوداني".
وكان أبو القاسم امام وقع اتفاقا مع الحكومة السودانية، قبل نحو 10 سنوات في العاصمة الليبية طرابلس، نص على وضع ترتيبات أمنية وعودة النازحين، ونزع السلاح من كافة الفصائل، وزيادة التعويضات للمتضررين في الإقليم إلى 100 مليون دولار، وإنشاء صندوق تعويضات للأسر المتضررة.
لكن امام انقلب على الاتفاق فى العام 2010 بعد أن فقد منصبه واليا لغرب دارفور، في تعديل أجرته الحكومة السودانية، وعاد لحركة عبد الواحد، قبل أن ينشق عنه للمرة الثانية.