الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات ايرانية

واشنطن 3 فبراير 2017 / أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الجمعة) فرض عقوبات على أفراد وكيانات متورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الايراني وفي تقديم الدعم لقوة عسكرية في إيران.

أتت هذه الخطوة عقب أيام من إجراء إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي، وقابلتها الولايات المتحدة بتوجيه تحذير شديد اللهجة.

وقالت وزارة الخزانة الامريكية في بيان إن الاجراء الأمريكي يعكس التزام الولايات المتحدة بتفعيل العقوبات المفروضة على إيران فيما يخص برنامج الصواريخ الباليستية الايراني وفيما يخص أنشطة إيران التي تهدف إلى "زعزعة الاستقرار" في المنطقة. ويتفق الاجراء بشكل تام مع التزامات الولايات المتحدة في إطار الاتفاق النووي مع إيران.

ويستهدف الاجراء الأمريكي الأخير الداعمين لانشطة ايران المتعلقة بالصواريخ الباليستية، حيث يتضمن وكالة مشتريات إيرانية هامة و8 أشخاص وكيانات.

كما قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على شبكة دعم رئيسية يديرها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني وتعمل في الوقت ذاته مع حزب الله اللبناني، حيث شملت العقوبات حسن إبراهيمي، مسئول بالفيلق، واثنين من مساعديه، علاوة على عدة شركات تابعة له في لبنان.

كذلك شملت العقوبات علي شريفي، وكيل مشتريات وخدمات أخرى بالنيابة عن الفيلق.

ونتيجة للاجراء الذي تم اتخاذه اليوم، يتم حجب كافة الممتلكات والمصالح الخاصة بهؤلاء التي تقع تحت سلطة النظام القضائي الأمريكي. كما يُمنع المواطنون الأمريكيون بشكل عام من الدخول في صفقات مع هؤلاء الأشخاص وتلك الكيانات التي شملها القرار.

وقال جون سميث، مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية، إن "استمرار دعم إيران للارهاب وتطويرها لبرنامج الصواريخ الباليستية يشكل خطرا على المنطقة وعلى شركائنا على مستوى العالم، وعلى الولايات المتحدة ذاتها."

وأوضح "سنستمر في الاستخدام الفعال لكافة الوسائل المتاحة، منها العقوبات المالية، في سبيل مواجهة هذا السلوك الايراني."

كان ترامب قال في تغريدة عبر تويتر "إيران تلعب بالنار -- إنهم لا يقدرون كيف كان الرئيس أوباما "رقيقا" معهم. لكني لن أكون رقيقا مثله."