ريو دي جانيرو 9 يناير 2017 / طلبت حاكمة ولاية رورايما شمالي البرازيل نشر قوة قوامها 100 عنصر من ضباط قوات الأمن الوطني بعد مقتل 33 سجينا في سجن بالولاية إثر أعمال شغب.
وقالت الحاكمة ماريا سولي كامبوس إن الطلب عاجل، مضيفة أن ضمان السلامة في سجن مدينة بوا فيستا هو أولوية مطلقة.
كما طلبت أيضا نقل ثمانية من زعماء عصابات إجرامية إلى سجون خارج ولايتها، وتمويل بقيمة 9 ملايين ريال برازيلي (2.8 مليون دولار أمريكي) لتوسيع السجن وبناء سجن جديد.
وكانت الحاكمة قد طلبت مساعدة سابقة في شهر نوفمبر 2016 بعد أحدث شغب اندلعت في سجن وأدت إلى مقتل 10 نزلاء فيه، إلا أنه لم يتم الاستجابة لطلبها.
بيد أن هذه المرة، قررت الإدارة الفيدرالية إرسال قوات إلى ولاية رورايما ووافقت على نقل زعماء المخدرات هناك إلى خارج الولاية.
ومن المتوقع أن يصل أفراد قوة الأمن الوطني إلى ولاية رورايما يوم الثلاثاء.
وسيتم نشر قوات فيدرالية أيضا في ولاية أمازوناس، حيث أدت أعمال شغب في سجن بمدينة ماناوس، عاصمة الولاية، إلى مقتل 56 سجينا قبل أيام من اندلاع أحداث شغب في رورايما.