الجزائر 9 يناير 2017 /نعى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الإثنين) وفاة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، مشيدا بما وصفها بالمواقف الشجاعة التي تميز بها.
وقال بوتفليقة في رسالة تعزية بعث بها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني إنني "تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة المغفور له آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني, رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام للجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وأضاف بوتفليقة أنه على "إثر هذا المصاب الجلل أبيت إلا أن أتقدم إلى فخامتكم, باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأصدق التعازي, راجيا منكم أن تنوبوا عني وتبلغوها إلى الشعب الإيراني الشقيق وإلى أسرة الفقيد".
واعتبر الرئيس الجزائري أنه "برحيل آية الله أكبر رفسنجاني, تفقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة أحد أبنائها البررة الذين كرسوا حياتهم لخدمتها دون كلل أو ملل ودافعوا عنها بلا هوادة في كل الظروف وأمام كل الصعاب التي واجهتها".
وأكد أن "التاريخ سيشهد للفقيد على مواقفه الشجاعة وإسهاماته الجليلة في سبيل الحفاظ على تلاحم الأمة الاسلامية, بما يعزز مناعتها ومكانتها بين الأمم ويحقق الرفاهية والازدهار للمسلمين".
وتوفي رفسنجاني، 82 عاما، في المستشفى أمس الأحد بسبب أزمة قلبية.
ورفسنجاني، من مواليد 1934 فى بهرمان، وهو سياسي بارز ورجل دين كبير والصديق المقرب للراحل آية الله روح الله الموسوي الخميني، أول مرشد أعلى للثورة الإسلامية.