الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

عباس يحذر من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس

2017:01:07.11:26    حجم الخط    اطبع

رام الله 6 يناير 2017 / حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الجمعة)، من نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وقال عباس، في كلمة له خلال لقائه فعاليات بيت ساحور، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وفق التقويم الشرقي، "سمعنا الكثير من التصريحات المتعلقة بنقل السفارة الأمريكية، التي نأمل أن لا تكون صحيحة، وأن لا تطبق".

وأضاف عباس، "إذا طبقت فإن العملية السلمية في الشرق الأوسط، وحتى السلام في العالم، سيكون في مأزق لن خرج منه".

وأردف "نقول لمن صرح، وهو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ندعوك لزيارة فلسطين، وخاصة بيت لحم العام القادم، وأن لا يكون هذا التصريح موجودا في أجنداتكم"، لافتا إلى أن "أي تصريح أو موقف يعطل أو يغير وضع مدينة القدس، هو خط أحمر لن نقبل به".

وتابع عباس "نحن نرفض العنف وننبذ الإرهاب أي كان مصدره، ولن نقبل بأن نسير على خطاه، ولكن لدينا أساليبنا السياسية والدبلوماسية الكثيرة، التي سنستعملها إذا اضطررنا لذلك، نرجو من الإدارة الأمريكية أن لا تسير في هذا الطريق".

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن، "البعض في السابق صرح بهذا الموضوع ولم يفعل"، معربا عن أمله من الإدارة الأمريكية "أن لا تقوم بنقل السفارة، وأن تنفذ القرار الأممي (2334) الأخير ضد الاستيطان الإسرائيلي، الذي لم تعترض عليه (الإدارة الامريكية الحالية) ولم تستخدم الفيتو ضده، وبالتالي هي كانت موافقة على القرار الذي جاء بإجماع دولي".

ولفت إلى أن "القرار (2334) كان أول قرار لا يحصل على (فيتو) أمريكي"، داعيا الحكومة الأمريكية إلى "تنفيذه والذي يعني نبذ الاستيطان واعتباره غير شرعي، وجميع الإدارات الأمريكية أكدت رفضها الاستيطان".

وطالب عباس، الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، "بالتوقف عن الازدواجية في التعامل مع العملية السياسية، وبخصوص الحديث عن نقل السفارة الأمريكية للقدس"، معتبرا إياه "كلاما عدوانيا يلغي العمل السياسي للشأن الفلسطيني، الذي يعتبر القدس الشرقية عاصمة دولته المستقلة، وهو ما لن نقبل به إطلاقا".

وأكد أن "القدس الشرقية عاصمة دولتنا، وهذه العاصمة مفتوحة لكل الأديان السماوية الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، ومن حق جميع الأديان ممارسة شعائرهم الدينية بكل راحة في القدس، عاصمتنا الأبدية".

وصدرت أخيرا عدة تصريحات عن مساعدي ترامب، بأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يشكل أولوية كبيرة لدى ترامب.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.

وبشأن الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام في 15 يناير الجاري قال عباس، إن "المطلوب من هذا المؤتمر هو تشكيل آلية دولية للإشراف على عملية سلام، قائمة على أساس الشرعية الدولية".

وأضاف "نحن لا نطلب أكثر من تطبيق الشرعية الدولية وقراراتها، التي كان آخرها القرار رقم (2334) الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بإجماع دولي، وكان انتصارا للشرعية الفلسطينية".

وتابع عباس، "إذا تم قبول تشكيل آلية دولية للمتابعة والاتفاق على فترة زمنية محددة للمفاوضات، وأخرى للتطبيق، فإن ذلك سيكون انتصارا آخر يضاف لانتصارات الشرعية الفلسطينية، التي بدأت بالانضمام إلى الجمعية العامة، ورفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والتي تتوج عام 2017 بعام إنهاء الاحتلال، هذا ما نطالب به في مؤتمر باريس".

وأعلنت الخارجية الفرنسية، أن مؤتمر باريس الذي ستحضره نحو 70 دولة من غير وجود الفلسطينيين وإسرائيل سيؤكد مبدأ حل الدولتين.

وسبق أن استضافت باريس في 3 يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل ذلك بأشهر تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.

ورفضت إسرائيل المبادرة الفرنسية، وأعلنت تمسكها بخيار المفاوضات الثنائية مع الفلسطينيين لتحقيق السلام من دون شروط مسبقة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×