مكسيكو سيتي 22 ديسمبر 2016 / ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار وقع يوم الثلاثاء في سوق للألعاب النارية في وسط المكسيك إلى 35 قتيلا، يوم الخميس، بعد وفاة اثنين ممن تم نقلهم إلى المستشفيات متأثرين بجراحهما.
ومن بين أحدث ضحايا الحادث الدامي كانت باميلا روميرو، 13 عاما، والتي كانت تغطي الحروق أكثر من 90 في المائة من جسدها.
وكانت والدتها، إيريكا فيلانويفا، 38 عاما، قد لقيت حتفها في الانفجار الذي وقع بسوق سان بابليتو للألعاب النارية في تولتيبيك، بولاية مكسيكو وسط البلاد.
وما يزال حوالي 36 شخصا يرقدون في المستشفيات، أربعة منهم في حالة خطيرة.
وقال سكرتير حكومة الولاية خوسيه مانزور، في آخر معلومات عن المأساة التي ألقت بظلالها على احتفالات عيد الميلاد في المكسيك، إنه نظرا لدرجة وحجم الإصابات، فإن عملية تحديد هوية الضحايا لم تكن سهلة، وما تزال هناك جثتان مجهولتي الهوية.
ولم تحدد السلطات سبب الانفجار بعد، ولكنها قالت إنها تشتبه باشتعال أحد الصواريخ في واحد من الأكشاك الـ 300 الموجودة في السوق، مما أثار سلسلة من الاشتعالات التي دمرت تقريبا المجمع بأكمله./نهاية الخبر/