الأمم المتحدة 15 ديسمبر 2016 /دعا مبعوث صيني يوم الخميس المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون وتضافر الجهود لمنع وقوع أسلحة دمار شامل في أيدي إرهابيين.
وأدلى بهذه التصريحات، وو هاي تاو، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي حول حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال وو إن هناك حاجة لإيجاد حلول لمعالجة مشاكل الانتشار في المناطق الساخنة الإقليمية سلميا عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، كما أن هناك حاجة أيضا إلى إنشاء معيار دولي حول حظر الانتشار.
كما أشار إلى حاجة المجتمع الدولي إلى التعامل الصحيح إزاء العلاقة بين حظر الانتشار والاستخدام السلمي، مع ضمان حق جميع الدول، ولا سيما البلدان النامية، باستخدام وتبادل العلوم والتكنولوجيا ذات الصلة بشكل سلمي.
وخلال الاجتماع، اعتمد مجلس الأمن قرارا يذكّر بضرورة اتخاذ جميع الدول تدابير فعالة لوضع ضوابط محلية لمنع انتشار الأسلحة النووية أو الكيميائية أو البيولوجية.
كما طلب أيضا من جميع الدول التنفيذ الكامل والفعال للقرار 1540 الذي حدد التزامات ملزمة قانونا لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل العمل على مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
بدوره، حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون من أن الجهات الفاعلة غير الحكومية لديها بالفعل القدرة على إساءة استعمال التقنيات السيبرانية لخلق اضطراب شامل.
وتابع أن احتمالية وقوع "السيناريو المرعب، المتمثل في اختراق محطة للطاقة النووية والتسبب في انبعاثات غير منضبطة للإشعاع المؤين، تتزايد".
كما لفت إلياسون إلى أن مجلس الأمن لديه دور في إخضاع أولئك الذين يقومون باستخدام أسلحة كيميائية أو غير إنسانية للمحاسبة.
وأضاف "يجب علينا أن نستفيد من كل الفرص لتعزيز دفاعاتنا الجماعية".