القاهرة 13 ديسمبر 2016 / طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الثلاثاء)، بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة حلب السورية، وندد بتردي الأوضاع الإنسانية والممارسات الوحشية التي تمت ضد المدنيين هناك.
وقال أبو الغيط في تصريحات للصحفيين اليوم، إن "على جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني وأحكامه، والتوقف الفوري عن ارتكاب فظائع واعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية".
وأضاف إن "ما يجري حالياً مع الأسف تفوح منه رائحة الانتقام من جانب القوات الحكومية والميليشيات التي تحارب إلى جوارها ضد المدنيين العزل، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، ويجب على المجتمع الدولي أن يحمل كل طرف مسئولياته في هذا الخصوص".
وشدد على أنه "حتى وإن كانت الجامعة العربية لا تملك أدوات تأثير كبيرة في الأزمة السورية، فإن صوتها لن يخفت في مواجهة ما ترى أنه ممارسات غير قانونية وجرائم وفظائع ترتكب بحق الشعب السوري أيا كان مرتكب تلك الجرائم".
وختم "سوف نستمر في لفت انتباه الجميع إلى معاناة هذا الشعب الصامد من جراء الممارسات الوحشية التي تُرتكب بحق أبنائه، وسوف نستمر في التواصل مع الأطراف ذات التأثير لمحاولة وقف نزيف الدم والجرائم البشعة".