القاهرة 13 ديسمبر 2016 / أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اليوم (الثلاثاء)، مسئوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت (الأحد) الماضي الكنيسة البطرسية في القاهرة.
وقال داعش، في بيان، إن "أبوعبدالله المصري توسط جموع الصليبيين وفجر حزامه الناسف.. إن حربنا على الشرك مستمرة.. ودولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم".
وقتل 25 شخصا، وأصيب 49 آخرون في تفجير استهدف (الأحد) الماضي الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط، في منطقة العباسية بالقاهرة.
وقال السيسي، في كلمة عقب تشييع جثامين الضحايا، إن منفذ التفجير يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما)، فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة.
واتهمت وزارة الداخلية، في بيان أمس (الاثنين)، جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب الحادث، مشيرة إلى أن خلية إخوانية خططت له ونفذته.
وأوقفت الشرطة أربعة عناصر من الخلية، هم ثلاثة رجال و سيدة، بينما يجرى البحث عن شخصين، أحدهم يدعى مهاب مصطفى السيد قاسم مؤسس الخلية، الذي سبق له السفر إلى قطر في عام 2015، وتلقى قبل العودة تعليمات من قيادات الإخوان الهاربين هناك بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وأوضحت أن محمود شفيق منفذ الحادث " سبق أن ارتبط بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته، وتلقى تدريبات على تأمين مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية بإستخدام الأسلحة النارية.. ويعتنق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخواني المعدم سيد قطب".