القاهرة 7 ديسمبر 2016 / بحث وزيرا خارجية مصر وفرنسا هاتفيا اليوم (الاربعاء) تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والجهود الدولية حيالهما.
وتركزت المباحثات التي جرت خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري من نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، على تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لدعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما في ذلك الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام الذي دعت إليه فرنسا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد ابو زيد، أن شكري حرص على إحاطة نظيره الفرنسي بالرؤية المصرية لسبل توفير عوامل النجاح للمؤتمر الدولي للسلام، وكذا مناقشة المخرجات المحتملة لهذا المؤتمر.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة الجهد من أجل محاولة تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب يمكن من دخول المساعدات الإنسانية لمساعدة أبناء الشعب السوري على مواجهة التحديات الإنسانية البالغة التي يتعرضون لها.